يتفشّى متحوّر جديد (EG.5) من فيروس "كورونا شديد التغيّر" في دول عديدة في العالم، وذلك بالتزامن مع اندفاع الباحثين لفهم مدى انتشاره ومدى قدرة المناعة البشرية على مواجهته.
وشهد المتحوّر الجديد أكثر من 30 طفرة في الحمض الأميني لبروتينه المرتفع مقارنة بأقرب سلف له: المتحوّر الفرعي BA.2 من "أوميكرون".
ويعتبر EG.5 سليل XBB، وهو حاليًا المتحور المسيطر في الولايات المتحدة، ويتسبّب بنحو 20% من جميع حالات كورونا المسجلة مؤخرًا في البلد.
ولا يبدو أن هذا المتحوّر يتسبّب بأعراض مختلفة أو أكثر حدّة من الفيروسات التي سبقته، بحسب ما توصل اليه الباحثين لغاية الان، ومن أعراضه الأكثر شيوعًا:
ارتفاع في درجة الحرارة
فقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم
صعوبة في التنفس.
الصداع والشعور بالضيق
سيلان الأنف
السعال أو التهاب الحلق
ألم في العضلات
ومازال الباحثين يتابعون وجود أعراض محتملة أخرى.
ويشار إلى أن مدى تأثر الشخص العادي بعدوى الفيروس الجديد قد تختلف تبعًا لعدد إصاباته السابقة بأحد متحورات أو أكثر، وبحالة التطعيم.
أما الفئات المستهدفة فهم كبار السن والمرضى الذين يعانون من حالات طبية أساسية مثل مشاكل الرئة، والكلى، والقلب المزمنة. ويجب أن يتأكد هؤلاء الأشخاص من أنهم على اطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالجرعات المعززة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، والتواصل مع مقدمي الرعاية الصحية.