news-details

محمود شقير يفوز بجائزة فلسطين العالمية للآداب

 أعلنت "دار نوفل" دمغة الناشر "هاشيت أنطوان" في بيروت، عن "فوز الأديب المقدسي محمود شقير بجائزة فلسطين العالمية للآداب للعام 2023، عن مجمل أعماله"، باعتبارها الجهة الناشرة لجلّ أعماله.
وقال شقير حول الفوز بهذه الجائزة: شعرتُ بفرح واعتزاز لهذا الفوز الذي يأتي تأكيداً على ان الأدب الفلسطيني موجود بشكل مؤكد، وعلى أن الشعب الفلسطيني موجود، وسيظل موجوداً، ولن تستطيع قوى الشر والعدوان محوه او تبديد قضيته.
وأضاف شقير: يأتي الإعلان عن فوزي بهذه الجائزة في وقت مناسب، خاصة أنها جائزة تنتسب لفلسطين وتسعى الى تقديم فلسطين عبر الأدب الى العالم.
وجائزة فلسطين العالمية للآداب، هي جائزة عالمية غير حكومية أسسها في تشرين الثاني 2019ـ عدد من المثقفين والاكاديميين والعاملين في مؤسسات ثقافية في الغرب، بالتعاون مع نقابات ثقافية وأدبية في بعض الدول الإسلامية، بهدف الدفاع عن القضية الفلسطينية وإبراز وجهها الإنساني للعالم، عبر التعريف عن الكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين وتحرير القدس.
وتختار الجائزة أديباً كل عامين لتكريمه عن مجمل اعماله، حيث سبق أن حصل عليها كل من الشاعرة والمترجمة والباحثة الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي عن العام 2019، والروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصرالله عن العام 2021، قبل إعلان فوز القاص والروائي الأديب محمود شقير بالفوز بالجائزة عن العام 2023.
ومحمود شقير، أديب فلسطيني من مواليد جبل المكبّر في القدس، العام 1941، حاصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة وعلم الاجتماع من جامعة دمشق في العام 1965، وشغل منصب نائب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين وعضو الهيئة للرابطة بين العامين 1977 و1987، وكان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، كما ترأس تحرير صحف ومجلات عربية عديدة منها: الطليعة المقدسية، ومجلة دفاتر ثقافية، ومجلة صوت الوطن، وصحيفة الجهاد المقدسية، كما عمل في صحيفة الرأي الأردنية محرراً لشؤون الأراضي المحتلة بين العامين 1978 و1980، وكاتباً لمقالة اسبوعية بين العامين 1991 و1993.
يكتب شقير القصة والرواية للكبار واليافعين، وسبق له أن أصدر أكثر من 50 كتاباً، كما يكتب مسلسلات تلفزيونية طويلة، وله أربع مسرحيات، فيما تمّ ترجمة العديد من قصصه إلى الإنكليزية، والفرنسية، والألمانية، والصينية، والمنغولية، والتشيكية، وغيرها.
صدرت له عن دار "نوفل" العديد من الروايات وكتب السيرة بينهما: "فرس العائلة"، و"مديح لنساء العائلة" التي ترشحت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في العام 2016، و"ظلال العائلة"، والكتاب السيريّ بجزأيه: "تلك الأمكنة" و"تلك الأزمنة".
حاز شقير على العديد من الجوائز الوطنية والعربية والأدبية منها: جائزة محمود درويش للحرية والإبداع 2011، وجائزة القدس للثقافة والإبداع 2015، ; تنقل بين بيروت وعمّان وبراغ، ويقيم حالياً في مدينة القدس.

أخبار ذات صلة