عملت بريتا ليجون كرئيسة لاتحاد موظفي الخدمة المدنية في السويد من عام 2012 حتى الوقت الحاضر، حيث دافعت عن حقوق ورفاهية موظفي الخدمة المدنية. وكانت أيضًا رئيسة لجنة الإدارة الوطنية والأوروبية للمنطقة الأوروبية من قبل هذا الإتحاد، من عام 2015 إلى عام 2019.
قبل مشاركتها في النقابات والإدارة، كانت بريتا ليجون رئيسة منظمة المكتبات السويدية من عام 2004 إلى عام 2009، حيث ساهمت في تطوير المكتبات وإمكانية الوصول إليها في السويد.
عملت أيضًا كعضو في البرلمان من عام 2002 إلى عام 2006، حيث كانت جزءًا من اللجنة الدائمة لحزب العمال ونائب رئيس لجنة العدل الدائمة. ركزت مساهماتها في البرلمان على قضايا العمل وإصلاحات العدالة.
من عام 1998 إلى عام 2002، شغلت بريتا ليجون منصبًا وزاريًا في الحكومة السويدية، حيث كانت مسؤولة عن القضايا الديمقراطية والإدارة العامة وسياسات المستهلك. وخلال الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي في عام 2001، قادت المفاوضات بشأن الشفافية، مما أدى إلى إصدار أول تشريع للاتحاد الأوروبي بشأن حق الوصول إلى الوثائق.
في وقت سابق من حياتها المهنية، من عام 1994 إلى عام 1998، عملت بريتا ليجون كرئيسة لموظفي الخدمة المدنية في المكاتب الحكومية في السويد، حيث عرضت خبرتها في الإدارة العامة. وقبل ذلك، عملت في الفترة من 1990 إلى 1998 كمسؤولة أولى في وزارة المواصلات والاتصالات، حيث ساهمت في تطوير سياسات النقل.
بدأت بريتا ليجون مسيرتها المهنية في عام 1987 كموظفة في المجلس الوطني للنقل والاتصالات، حيث اكتسبت خبرة قيمة في هذا المجال.