صفر في الامن

  استيقظت دولة اسرائيل أمس على دقات ساعة الايقاظ لصافرة انذار حقيقي. فقبل اسبوع من انتهاء التكليف الذي صدر لرئيس أزرق أبيض بيني غانتس لتشكيل الحكومة، وقبل ساعات معدودة من تبادل المنصب في و

احباط لحكومة الاقلية

*احتمال تشكيل حكومة أقلية برئاسة غانتس كان حتى أمس موضوع على الطاولة. ولكن أحداث غزة حولته الى أقل اهمية. وفي المقابل، زادت احتمالات تشكيل حكومة وحدة وطنية مع التأكيد على وطنية*   بعد نصف س

الشرطة تنكل في العيسوية

"هكذا هو الامر مع العيسوية، هذا هو الحب الاول لي"، قال الضابط في الشرطة، اساف عوفاديا، وابتسامة صغيرة على شفتيه وملامح عاطفية تغطي عينيه، "هذه هي القرية الاولى التي تسلمت المسؤولية عنه

والتحريض يستمر أبدا

ليس الأمر فقط ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يأخذ أبدا المسؤولية عن دوره في خلق اجواء التحريض التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين، بل انه هذه السنة سار شوطا بعيدا وعزا لنفسه موقف ضحية

عبد الرحمن عواودة صوت الوطن والغضب والأمل

شاعر وطني وطبقي ملتزم منحاز للوطن والجماهير والمستقبل، قادم من كفر كنا، قانا الجليل. ظهر على الساحة الأدبية الفلسطينية في سبعينيات القرن الماضي، ونشر قصائده في صحف ومجلات الحزب الشيوعي، وفي م

السّارد ودوره الخطير في القصص

يقول رولان بارت في كتابه "الكتابة في درجة الصفر": "من المعتاد أن يكون ضمير المتكلم (أنا) في الرواية شاهدا، وأن يكون ضمير الغائب (هو) الفاعل. لماذا؟ لأن ضمير الغائب (هو) مواضعة نمطية خاصة با

السلام يناديكم فاستجيبوا النداء

تصرخ الحرية والسلام والدمقراطية بصوت عال قوي وما من سميع وما من مجيب فإلى متى وكأنه لا يوجد هناك الا من يحب الناس ميتين وهم احياء ولا يقبلونهم الا راكعين، والكلام الذي يتملكهم لا يجلب الا الكوا

تستردُّ الأخلاقُ نُبلَها

تتعالى أصواتُ البكاءِ من حولي على فراقِ نبيل كريني. ها هو النّملُ يبكي وينوحُ ويندبُ. لم تَدُسْ قدمُ نبيل نملةً، ولا مرّةً واحدةً. كانتْ قدمُهُ تتحسَّسُ التّرابَ، وما عليهِ، وما فيهِ، ولا تُرخ

خصوصية مسرح الحكواتي الفلسطيني في القدس المحتلة

تأسَّس كفرقة سنة 1977، وتأسس كمسرح سنة 1984 في القدس المحتلة، بمشاركة فنانين فلسطينيين من الداخل الفلسطيني والضّفة الغربية والقدس. ما يميّز هذا المسرح أنّه عمل لفترة عشر سنوات على إنتاج أعماله بأ

الحرية لهبة ومرعي والانتصار للأردن

بعد اطلاق سراحهما، نستقبل هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي بالترحيب مرفوعي الرأس، لأنهما عادا بدون أية شروط سوى استعادة حريتهما، بعد ان هزما العدو الإسرائيلي لأكثر من سبب: أولًا: الصلابة التي تمت

ما يحدث خلف الخط الاخضر سيتسرب الى داخله ايضا

* يجب الغاء قانون الاعتقال الاداري الذي يتم استغلاله ضد الفلسطينيين لأنه في نهاية المطاف وعندما يتطلب الامر سيكون بامكان الحكومة تطبيقه على المواطنين الاسرائيليين ايضا*   في يوم الاربعا

تنكيل حزبي انتقائي

*انذار ليبرمان قد يكون مدخلا له للدخول في حكومة أقلية. ولكنه في كل الاحوال تنكيل بالسياسيين الاخرين والاستمتاع بذلك*   لعلني لم أسمع جيدا. لعلني لم أفهم. ولكني اذا لم أكن مخطئا، فان افيغدور

فقط اليهودي يمكنه أن يكون اسرائيليا

*الشر والعنصرية صعدا درجة اخرى. وهما يقفان عاريين ومجردين بدون مبررات أمام الاطفال الاسرائيليين. والطالب الذي تم اختطافه من باب المدرسة وتم طرده من الدولة، هو تجربة حزينة لا يمكن نسيانها وهي س

بيع تصفية

 يتمترس بنيامين نتنياهو في تجمع اليمين، يرفض الاعتراف بهزيمته ويطلق النار في كل الاتجاهات. وحين فشل في محاولته جر الجمهور وراء فكرة الانتخاب المباشر كبديل عن انتخابات عامة، امتشق نتنياهو ا

تعيين بينيت: لاعتبارات سياسية

*رئيس الحكومة يضع في وزارة الأمن شخص قام بالتشهير به بشكل دائم ورفض تعيينه في السابق لهذا المنصب. من ناحيته كل شيء ممكن من اجل منع عدوه من الوقوع في أحضان غانتس*   لقد تصرف نفتالي بينيت مؤخر