شارك العشرات من المبدعات والمبدعين في امسية مميزة حول أدب محمد نفاع، بدأت بكلمة ترحيب للأديب المربي جمال محمود قبلان مدير بيت الكاتب، وتحية المجلس المحلي قدمها الشيخ سلمان يوسف قبلان. وتولى العرافة – الكاتبة تركية صلالحة والكاتب عنان ايوب من المغار، وباسم بيت الكاتب تكلمت السيدة القاسم من الرامة. وحضر الامسية الرفيق العريق توفيق كناعنة، ود. نبيه القاسم والاديب فهيم ابو ركن.
وركز الناقد الفذ ابراهيم طه على ميزات ادب الكاتب حول الانتماء، الطبقة، الحكائية، الاسلوب، الجغرافيا الطبيعية، اللهجة ونكهتها المميزة، الصدق. وقال: ولهذا كله كان ادبه صادقا، ولأنه صادق فهو اديب وليس مجرد كاتب. ادبية محمد نفاع قائمة على هذه الجماهيرية الشعبية، وقد طورها وجعلها مدرسة ادبية متفردة في الحركة الادبية الفلسطينية بصفة عامة.
وقدم الشاعر نصر خطيب مداخلة عن الاصالة في ادب محمد نفاع وهي ملخص لكتاب اعدّه الشاعر، وقدم الكاتب مسعد خلد مداخلة حول مجموعة التفاحة النهرية.
وفي ردّه على اسئلة عرافة الامسية – شرح محمد نفاع عن دور التراث الشعبي من مَثل وحكاية ولهجة وأسطورة ودور المكان والزمان في ادبه. وألقى الشاعر وليد حديفة حفيد الشهيد صالح حديفة الذي استشهد على يد الهاجاناه في ارض الخيط سوية مع الشهيدة كميليا ابو عاصي قبلان، وجوهر القصيدة التمسك بالارض والانتماء الذي هو نسيج ادب الكاتب، وكانت الامسية بمناسبة صدور الجزء الاول من مذكرات محمد نفاع بعنوان جبال الريح، ومجموعته الجديدة غبار الثلج، وفي النهاية جرى تكريم البروفيسور ابرهيم طه من قبل بيت الكاتب، وقدم الدرع التقديرية كل من مدير بيت الكاتب وممثل المجلس المحلي ورئيس المجلس السابق السيد بيان قبلان الذي اشاد بدور الكاتب نفاع، ومديرة المكتبة العامة دالية عطيلة.
إضافة تعقيب