بالتهليل والتكبير دخل مئات المصلّون اليوم الجمعة الى مصلى باب الرحمة في الحرم القدسي الشريف لأول مرة منذ أن أغلقته قوات الاحتلال بوجه المصليّن في عام 2003 في خضم أحداث الانتفاضة الثانية.
وهتف المصلون عند دخولهم المسجد "لأكتب على المسدس..حق الأقصى مقدس" و "بالروح بدالدم نفديك يا أقصى"، وغيرها من الهتافات والتكبيرات فرحًا بدخول المصلى الذي كان مغلقًا، ورفعوا علم فلسطين فوقه.
وسرعان ما باشر الشبان بتنظيف المكان وإعداده لاستقبال الصلوات والندوات.
في شأن متصل دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار للاستعداد للاحتفال بمرور عام على مسيرات العودة وكسر الحصار في الثلاثين من آذار/ مارس المقبل. وقالت إنها ستطلق اسم "جمعة باب الرحمة" على المسيرات التي ستنطلق الأسبوع المقبل (الـ49) لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وسمى هذا الباب بالانجليزية بالباب الذهبي لما يتمتع به من جمال خاص، ويقع نحو 200 متر جنوبي باب الأسباط في الحائط الشرقي لسور البلدة القديمة، كما أن هذا الباب الذي يعود للعصر الأموي مزدوج يعلوه قوسان ويؤدي إلى باحة مسقوفة بعقود ترتكز على أقواس قائمة فوق أعمدة كورنثينة ضخمة.
تصوير: رويترز