news-details

كوخافي رئيسًا لأركان جيش الاحتلال؛ يتوعد بتدريب جيش فتّاك ومتطوّر

 نتنياهو يستغل تنصيب كوخافي لتوجيه رسالة تهديد لإيران.

نُصِّب صبيحة اليوم (الثلاثاء) الجنرال أفيف كوخافي رئيسًا لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي على يد رئيس الوزراء ووزيرالأمن بنيامين نتنياهو، خلفًا للجنرال غادي آيزينكوت.

في خطاب تنصيبه، تعهّد كوخافي ببذل قصارى مجهوده لقيادة جيش الاحتلال وتدريبه لتعزيز ما وصفه "بالجدار الواقي" لدولة إسرائيل، قاصدًا بذلك جيش الاحتلال، من خلال ملاءمته لتحديات الحاضر والمستقبل، وفي مركز ذلك "تعزيز القوة لضرب العدو من خلال قيادة جيش فتّاك، ناجع ومتطوّر، والحفاظ على هدفه انفراده".

وفي خطابه لتنصيب كوخافي، استغل نتنياهو الفرصة لتوجيه رسالة تهديد لإيران من خلال التحريض ضد التواجد الإيراني في سوريا قائلًا، "لقد كشفنا أكاذيب ايران بعدما نشرنا الأرشيف النووي الإيراني، كما منعنا تسليح ايران لحزب الله".

وأضاف نتنياهو بهذا الصدد موجِّهًا رسالة لإيران: "انصحهم بالخروج من سوريا في أسرع وقت لأننا سنستمر في سياستها الهجوميّة بشنّ غارات مستمرّة، كما وعدنا، بدون توقّف ولا مهادنة. لقد استثمرنا جميع جهودنا في السنوات الأخيرة لتعزيز جاهزية الجيش لتحقيق هدف واحد- الانتصار في الحرب."

وأنهى نتنياهو خطابه مُدّعيًا: "نحن لا نبحث عن حروب لا داعي لها، ولكن في الحروب اللازمة ستلزم منّا جاهزية وتضحية من أجل المحافظة على خلود إسرائيل".

هذا ويُذكر أنّ كوخافي يدخل منصبه كرئيس للأركان في ظل ما تعتبره المؤسسة الاسرائيلية الحاكمة "تحديات عديدة على مختلف الجبهات الداخلية والخارجية". ووفقا للرواية الرسمية: كوخافي يواجه "التهديد الإيراني" وانتقال المواجهة من العمليات السريّة الى العمليات العلنية خاصةً بعد تصريحات نتنياهو العلنية، وذلك من خلال شنّ غارات "لإعاقة التواجد الإيراني في سوريا" وفقا للادعاءات الرسمية.

علاوةً على ذلك، فإن كوخافي سيواجه ما يوصف بـ"تهديد حزب الله" في إمكانية لاندلاع حرب متعدّدة الجبهات وأكثر شراسة من حرب لبنان الثانية عام 2006، والتي أيضًا انتقلت الى حيّز العمليات العلنية من خلال عملية ما يُسمّى بـ"درع الشمال" لهدم أنفاق حزب الله بحسب الادعاء الإسرائيلي.

وفي الجبهة الجنوبيّة، وفقا للتوصيف الرسمي، يواجه كوخافي حركة حماس، إذ نجح سابقه الجنرال آيزنكوت في عدم خوض حرب على غزة والاكتفاء بشنّ غارات عينيّة على مواقع حماس.

أخبار ذات صلة