تفكيري الحُر يُتيح لي أن أحبّ من أشاء وكيفما أشاء، دون أن أكيل أي اعتبارات لأحد، لذلك اخترتُ صديقتي التي نسجنا سويًّا شبكة تفاعل خاصّة جدًّا لتكُون خياري، ولا يحق لها أن تضع أمامي حواجز ا
في ظل حرب على عدة مستويات، سواء الحرب الحاصلة فعليًا أم حربنا ضد آفة العنف، فهي الحرب الأكثر شراسة، لأن الحرب بمفهومها الحقيقي مهما امتدت في النهاية إلى زوال، أما حربنا ضد العنف والقتل فهي حرب
خطوتَ نحوي بجرأة، فكَكتَ أزرار قميص التكلّف الذي قيّد حركتكَ في تلك الليلة، عندما دعوتني إلى الرقص، لأنّك أثبتَّ لي أنّك حقًا فارس الشجاعة، لكن كبريائي تصدّت لك في تلك اللحظة الحرجة، حتّى غَا
أُخاطِبُكَ قلبي بِصدْقِ الأوفياءْ فأنتَ واحةٌ هدوئي وصيفُ شتائي وكلامي يسكنُ دومًا في نبضات رجائي فكلُّ كلمةٍ تصدرُ من فمي هي قطعةٌ من طريقِ سمائي فيهِ يرومُ عازفُ الأوتارِ بقائي
نامتِ المدينةُ على بحرِها حلمتْ بشمسٍ وقمر ينتصرانِ ليومِها نامتِ المدينةُ على وسادتِها مليحةً ساكنةً على جبينِها قطراتُ ندى في أهدابِها شقائقُ نُعمان وطفلةٌ نامتِ المدين
طَــل بَــدرُ السمــا يِستقبلَــك نيســان ياالجــايِ ومـعَــك
أنتِ الحبيبةُ في سماءِ المشرقِ والعينُ ترصدُ من أعالي الجرمقِ الخصمُ يغزو لانتزاعكِ من يدي هو بالبوارجِ ألتقيهِ بزورقِ بالحُبِّ والإِيمانِ أصمدُ عاشقًا أحميكِ من
اعتدتُ أن أحاور نفسي في يوم ميلادي، 29/3، يوم أن شهدتُ على الحياة، ورأيتُ خيط الضوء الذي ينظم أوصالها، ولامستُ نبع الدفء وبصيص الأمل في حضن أمي ويديها الوادعتين وضحكة أبي النابضة المقيمة. ذلك ا
"انتهت القراءة الأولى الساعة 7:45 مساء يوم الاثنين 19/6/2000" هذا ما كنت كتبته في الصفحة الفارغة مع توقيع اسمي الثنائي (فراس عمر) نهاية ديوان محمود درويش الجدارية. كان من عادتي أن أكتب في ذيل الكت
مناداة أُمّاه، أنين خافت يكاد يكون هامدًا كرماد جمر يتولّد في كل حين من شجرة الزيتون من اللّيمون مناداة أُمّاه نسيم النسيم عطر الوردة والنعناع أُ
الحب لا يحمل أجندة زمنيَّة، لا يملك حتّى جواز عبور، فكل معابر التردُّد مفتوحة أمامه، لذلك سحَبَ أعذاري مِن تحت بساط تمهُّلي، ودعاني الحب لتبنّي دستوره صاحب السُّلطة العليا، حتّى أجعل عب
"عائده" التي عادت إلى يافا عادت رماداً وريحاناً ونثرت في بحرها ونَثرت "عائده" في الحارات في الاحياء رمادها ونثرته على شاطئها في هوائها "عائده" عادت غصبن عن رؤوسهم حدثتني
الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط بالبُنيةِ الأخلاقية الفَرْدِيَّة والجَمَاعِيَّة، ولُغَةُ العملِ الأدبي تَرتبط بِنَبْضِ الواقعِ اليَوْمِي، والمشاعرُ الإنسانية نابعةٌ مِن تفاصيل الحياة
ولد حمزة شحاتة عام 1908في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، نشأ وتربى في مدينة جدّة، ودرس في مدارس الفلاح النظامية، سافر إلى الهند لمدة سنتين حيث درس اللغة الإنجليزية واطـّـلع على الأدب ال
هربتُ من آخر لحظات عمرك خفتُ من وقع طعنات وداعك اقتحمتْ جارتنا غرفتي وقالت: "أمّك أعطتكَ عمرها!". كتفيَّ يا أمي لا تتحملان أن تعطيني عمرك مرَّتين.. مرتين! مرة في الحياة , ومرة ف