Models
اتخذ الثوار من مقام يقع في أعلى المقبرة،ملتقى لهم يحميهم من أعين دوريات الإنجليز، وأنواء الشتاء وقيظ الصيف. وكان مكان الاتصال بينهم وبين أهل البلد.. كان سعيد ابن العاشرة، يعرف أن هذه ا
يـا ربّـي شْـــبِـعْـــنـا أَحْــــــــزان مِـنْ مَــصـايِــبْ هـــــالأوْطــــان مَـــرَّه بِــضْــرُبْــــــهـــا زِلْـــزال وْمَــرَّه بِــجْــرُفْــهـا طــوفـــــان! *
أيها الشِّتاء... أتجنّب أيامك حاملة الزّمهرير، أرتعب أكثر عندما أرى غيومك مثقلة بالأمطار... مُتَجَمِّعَة كالجحافل... مشحونة بشحنات البرق الكهربائيّة، لتُسمِعني زَمجِرَة الرّعد، كإشارة استعداد
هاكِ التّضامنَ جرعةً، أهديكِ في زحْفِ الخريف أنتِ الحياةُ تَدَفَّقَتْ بالنبضِ بالعضُدِ
عندما أخرج من نبع مدادي وأسكب قصائدي أشعر أنها تنزف من شرايين أعماق أمجادي وتنبتُّ من جذور زيتونة أرضي وتواصل امتدادي تسير مع موكب قافلتي حاملة ميراث أجدادي موصلة الحدا
لا تستطيعَ اقتلاعي كما تقتلعَ النباتِ ولن تنزعَ مني حُريتي في حياتي أنا المستحيلُ لم أنتهِ أبداً في مماتي لأنني كسُنبُلةِ قمحٍ إذا جفت سوف تَبذُرُ الأرضَ بمئةٍ من آل
ما احْلى الجِبالِ مْسَرْبَلِه بْلونِ البَياض --- مِثْل العَروس اللابْسِـه طَرْحِتْهـا وثَوْبُ العَفــــــافِ ال لَفّـــــَهـا هُوَّ المُـــــــــراد --- وِبْثَوْبِهـا ال
يا رفيقي.. هنا وقفوا على حافةِ الوادي وادي التماسيح صلّوا الصبحَ في مهبِّ الريح كانوا يبحثونَ عن سبيل توصلهم الى شتات الرحيل *** يا رفيقي.. أيسيرون عكس مجرى ال
حلبة الحاضر التي أتصارع فيها مع قِيَمي، تساعدني على بلورة شخصيَّة غير عاديّة، تنفعل من نفسها، قادرة أن تشخِّص حالتي المتعَبَة، لأنّ حركتي باتت لاإراديِّة، نتيجة الظّروف التي عبَّدت لي طبيعة
في القرن الثامن عشر، وعلى ضفاف بحيرة طبريّا التي أطلق عليها في حينه اسم " بحر الجليل"، في جبال الجليل ومرج بن عامر، بدأ رجلٌ من عامّة النّاس رحلته نحو أكبر هدف يمكن أن يحلم به إنسان في تلك ا
قلوب البشر أوتار، فعلينا ان نكون حذرين، ان نعزف على النشاز منها. والدنيا دفتر كل انسان أجمل بدايتها الصّداقة أروع مواضيعها الصّراحة، أحلى سطورها الذكريات، أغلى اوراقها الوفاء والمواقف. ه
تُعدّ السّيرة الغيريّة سجلّا لحياة إنسان، يخطّه قلم غير صاحبه، فهي رحلة عبر الزّمن تعيد إحياء قصة إنسانيّة بكلّ تفاصيلها، من لحظة الولادة إلى لحظة كتابتها. تشبه رحلة استكشافيّة، ينطلق في
ربما يبدو التساؤل الأجدر، الموجه الآن لأهل غزة وربما لأهل الضفة، هو تساؤل محمود درويش في قصيدته «مديح الظل العالي» (١٩٨٢): «كم مرة ستسافرون؟ وإلى متى ستسافرون؟ ولأيّ حلم؟». ويبدو أ
في الثالث والعشرين من كانون الثّاني 1984م رحل الشاعر الفلسطيني الكبير والمناضل معين بسيسو، في الثالث والعشرين من هذا الشهر كانون الثاني 2024م، يكون قد مضى على رحيله .. على بقائه في غزة بين أهله وبي
حياتنا عبارة عن سفينة وسط بحر الدنيا الصّاخبة والمركبة، إما أن نقاوم ونصل إلى بر الأمان، أو نستسلم ونترك الحياة تدفعنا إلى ما لا نعلم، فالسفن لا تغرق بسبب المياه المحيطة بها، وإنّما بسبب الميا