في غابة شاعر | عفيفة مخول خميسة

صورة من البقيعة معدّلة بين الأبيض أسوَد والملوّن فرضت نفسها هنا. وكان الخبر: لقد رحل الأستاذ حسين مهنا! وأقرأه مبطنًا بعزاء، فقد طوى ملفّ حياته مسدّدًا ديونه كاملة معفىً من الضرائب الروحية كلي

قصائد قصيرة عن الحرب| تركي عامر

(١) الدّنيا حرِب والحبر متخبّي بقلبه طفل فزعان بيقول يا ربّي وحدي أنا وما في حدا جنبي ملح البحِر قاعد على قلبي والأرض طفلة تْيتّمت عالجمر عم تحبي وربّ السّما ختيار متل اللّي

بعيدا عن السياسة والسياسيين: الانسان الذئب والذئب الانسان| معين ابوعبيد

من منا  ليس لديه حاجة ماسة لمساحة وفترة زمنية شخصية من العزلة والصمت ليراجع حساباته ليستخلص العبر ويتعلم من اخطائه التي لا شك ان لها قيمة عليا عند الانسان ومستعد ان يحارب من اجل المحافظة علي

شبلي الشميّـل، من أوائل الداروينيين الشجعان في العالم العربي| رشيد عبد الرحمن النجاب

ولد شبلي الشميّـل في لبنان عام 1853، ودرس الطب في الكلية البروتستانتية السورية (الجامعة الأمريكية حاليا) في بيروت، ثم سافر إلى باريس عام 1875 للاختصاص، و تعرف في تلك المرحلة من حياته إلى نظرية التط

في غياب الوعي المعرفي| عبد الرزاق دحنون

في الأمثال: "وافق شَنٌّ طَبَقَة" وقصّة المثل مروية في مَجْمع الأمثال للميداني، وقد سقتُ هذا المثل ليكون إمامي في هذا الحديث والذي آمل من خلاله ألا أسبب لنفسي أو لغيري الأذى. ولكن ولا بد مما

باتتِ الجدرانُ أُذنًا | حسين جبارة

   ألفُ منظارٍ مُعادٍ                يرقُبُ الأحوالَ في يومي وليلي                يُرسِلُ الأعوانَ يجلو جنباتي   

رقم الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به | جهاد حمدان

  لم يستيقظ مبكراً اليوم كعادته فقد أطال السهر ليلة رأس السنة. جلس في البلكونة الدافئة المطلة على الحديقة ونظر إلى الثلج الذي غطاها فبالكاد ظهرت رؤوس الشجيرات. ليلة باردة زمجرت فيها الريح ف

 تقاطع الآلام | قصة: يوسف جمّال

  في البدء سارت الأمور كالمعتاد. قامت أحلام من فراشها وبدأت بتحضير نفسها وأفراد عائلتها، من اجل عبور يوم جديد- هي الى مدرستها التي تستقبلها يومياً كمعلمة منذ عشرين سنة، وأولادها الثلاثة ال

 الترجمة الأدبية بين النقل والإبداع | د. معراج أحمد معراج الندوي

إن الأدب يشمل كل ما ينتجه العقل الإنساني من ضروب المعرفة، حيث الأدب هو مرآة المجتمع وتعبير الحياة، فالأدب هو تعبير عن موقف الأديب من الحياة وهو صياغة لغوية لتجربة انسانية، وهو نتاج للفرد الذي

قصة: الصياد والافعى | ناجي ظاهر

كنت جالسًا أنا وطفولتي تحت شجرة الزيتون المُعمّرة في حاكورة بيتنا القروي البسيط، عندما شعرت بحركة مُريبة تخترق الصمت المخيّم حولي. سمعت استغاثة فرخ طير صغير، فالتفت إلى حيث خمّنت أنه ينبعث من

سهيل قبلان| شعر: نايف سليم

سهيل يا رفيقنا الغالي يا جرمقاً عالِ  يا صامدًا كصخره المتين سهيل يا ابن الكادحين والأحرار  يا علمًا مشعشع الأنوار في البلد الأعلى أعالي فلسطين سهيل يا سهيل يا قبلان لكل ما علّمه ل

الشاعرُ لا يُشيّعُ الى مثوىً أخير..| علاء مفيد مهنّا

كم يُحزنني أنّني لست اليوم بين أهلي وناسي.  وحدي أبكي، بعيداً عن أكتاف أخوتي. كلٌ هناكَ في البقيعةِ يجدُ من يواسيه وأمّا أنا ها هنا فمن ذا يواسيني؟! كلٌ هناك في البقيعة يجد من يعزيه وأمّا

زجلية عن التسامح

  لازِم تْسامح غـيرَك  قَبْلِ الصّلّاه  تَيِغـفِرألـله ذنـوبــك  تَوْبـِه لِلّــه  ___________        ألتّــســامُـح فـضيلِـه نِعمِه مْنِ الرَّب   

  سأبحثُ عنكِ ..

  سأبحث عنك في..     فوران شرياني المذبوح    دموع تقطر من سقف بيتنا المسفوح  وظلّ زيتونة تحتضن جذوعها     جرحنا المفتوح   تراب منك عالق في أخمص  قدمنا ا

قصيدتان رومانسيّتان

  صبوة عاشق   كم أشتهي تقبيل شفتيكِ فأنا مولَعٌ بقسماتِ وجهكِ وسطوع خدّيْكِ فجوارهما أنفٌ يغريني بمتعة شمَمٍ من كتفيكِ وإذا تحدّثتُ عن قدّ مشيقٍ أقولُ ما أروعَكِ حين تميلي