لا يخفى على أحد أن أدب الرسائل هو فن وجنس أدبي ليس بجديد، وبأن هذا النوع من الأدب فيه الكثير من الجمال ومن المعرفة ومن التوثيق لحقبة زمنية ومنطقة/مناطق جغرافية معينة من خلال بوح كتّاب الرسائل. ف
والدتي التي أنهت عامها الـ 87، ردّدت مرارًا وتكررًا بأن مؤسسة الاحتلال شوّهت تراب أرضنا وقتلت النباتات والحيوانات بعدّة طرق، مثل رش المبيدات من الجو وادخال نوع من الافاعي السوداء اليها، والدت
أيها المارون من سراييفو قِفوا مكانكم وانظروا حولكم تَرَونها … عروس تتجلّى على ضباب الأُفق في دلال ترقص على صفحات النهر باختيال تنساب جدائلها على سفوح جبالها في شلال إيه يا
(تحيّةٌ ووردةٌ لمضر الحاج الذي تخرّج من كليّةِ الطّبِّ، في جامعة "سيجد"، في هنغاريا، قبل أيّامٍ، ولكلِّ خرّيجٍ، وتحيّةٌ معطّرةٌ بشذى الوردةِ إلى كلِّ أمٍّ وكلِّ أبٍ وقفا خلفَ ابنهما المت
أنتِ الحياةُ وأنتِ الحلمُ والوطرُ ببحرِ عينيكِ يحلو التّيهُ والسَّفرُ صَرحُ العلومِ وفيكِ الكلُّ مُكتملٌ علمًا وَخُل
كانت الأخت الشاعرة د. ميساء الصِّح قد أصدرت مؤخرًا ديوانًا شعريًا جديدًا تحت عنوان «عربيّة وفاكهة الغربة» حيث أهدتني مشكورةً نسخة من هذا الديوان ممّا يسعدني أن أكتب تعقيبًا على ديوانها ا
أيها الأحبة أسعد الله مساءكم بكل خير وأهلا وسهلا بكم في هذا المساء الحافل لنتحدث عن ديوان الأخت سامية شاهبن ابنة عرابة جارتكم. والحقيقة أنه لم تكن لي معرفة سابقة بالأخت سامية ومع ذلك كانت مفا
1 مهما هنا انبهرتَ وانسحرت في وصف جمال القمر السبّاح ليلياً في بركة الحاره..ولو وصفته قي أسلس العباره..فهذه تظلها فذلكةً سحّاره تلهي عن انصباب النار في غزاره..من مدفعٍ رشاش أو طياره على ر
يواجه مجتمعنا هذه الأيام ظاهرة "كثرة الموت"، ليس بسبب تكاثر وزيادة عدد السكان بالمقارنة مع الماضي، وليس بسبب كون الموت قدرا محتوما لا يفرّق بين كبير وصغير وبين ذكر وانثى، وانما لأسباب اخر
لماذا لا أحب المتعصب؟ لا أحبه لأنه فاقد للبصر والبصيرة. لتجاهله الرأي الآخر والشخص الآخر والطريق الآخر!! على مجتمعنا أن ينبذ المتعصب فهو الذي يرفض التعايش مع غيره!! المتعصب المسيحي لا يعرف
لم أتردّد في اقتناء كتاب "حليم وأنا"(1) عندما عثرت عليه في إحدى المكتبات، التي باتت نادرة في بلداتنا، قبل مدة وجيزة، رغم أنه صدر بعد 33 عاما على رحيل العندليب(2)، وهذا العام مرّ 45 عاما على غياب
اشتقت إليك يا جريحة اشتقت إليك يا مليحة عائد لِأضمد الجرح
عبثاً يتنامى العذاب عبثاً يغوص العذاب في العذاب يتراءى الدم دمية لهوا عبثياً غاية الغاب تأسرنا تحشرنا يتوالد العجز قهراً يهدر ما تبقَى يتمادى ذُل
كسَرتُ ألواح اليأس التي حجبت عني شمس أيّامي، تخلّيتُ عن ذكرياتي، تمهيدًا للقاء أنتظر حدوثه... أنتظر أن تفتح تلك الباسمة، قابليّتها للقائي، تعتقد أنّي وضعتها في مأزق أدبي، رغم أن حفاوة ابتسامات
1 قواعدُ المنهج الاجتماعي لا تقوم على تجميع العلاقات الإنسانية وترتيب المعايير الأخلاقية فَحَسْب، بَلْ أيضًا تقوم على فلسفة الوَعْي الذي يَكتشف مصادرَ المعرفة المُرتبطة بالظر