خاصّ بـ "الاتحاد": نصوص مختارة لنيروز قرموط | "يبدو أن ذاك الرجل يحبّ السير على رخام اللغة العربية، ويحبّ حيفا بطريقته الخاصة"

كانت ترقب ما يفعل؛ ما أن يعجبه فنجانًا ما، حتى يدفنه شيئًا فشيئًا، عميقًا في إحدى خزانات المطبخ. فيعتادون عدم رؤية هذا الفنجان، الذي سيأخذه على غفلة منهم إلى منزله. ونفس الفعلة المشينة مع ملعقة

 تَزرعون بالدموع تحصدون بالابتهاج | أسماء طنوس

      شو بتزرع رايِح تُحصد __ رايِح تِجني أتعابَك وِإن كانُّه زَرعَك مـليـح  __ الأمَل فِيّو ما خابَك  ___________________________   ولَمّا بتزرع بالدّمـعـات __ وِبتِتعب عَزَرْعاتَ

دولاب الزمن دوار | عبد الهادي قصقصي

  ويدور دولاب الزمن ولا يعود الى الوراء وتتوالى الأيام والأعوام وحكمة الزمن السرمدية انه لا يعود الى الوراء ويتربع الرقم الذي تجاوز السابع في خانة العشرات ويكبر العمر والعمر ين

في عروقي تنشرين شمسك | يوسف جمّال

  في عروقي تنشرين شمسك  فأصحو على خطوط إشعاعك وأتحدُّ مع وحيِّ حلمّي حلمك هارباَ مثلك من ظلمات تيهي تيهك فنزرع معاً الاخضرار في أرضك ونقطف الأثمار من علوِّ شجرك *** تقفين على با

عملان قصصيّان للكاتبة نيروز قرموط عن "ميريت" المصريّة و"راية" الفلسطينيّة

"عُبور" موشّى بـ"عباءة البحر": جدليّة التناقُض ومُوسيقى النصّ  عن "دار ميريت" للنشر في القاهرة، وبالتعاون مع "دار راية للنشر والترجمة"، صدر مؤخرًا في العاصمة المصرية

الحصار | رياض خطيب

غرفة بحرية في منزل جريس أفندي (واسعة) تستطيع أن ترى من خلالها مياه بحر عكا المتلألئ.. زوجة جريس تقوم بوضع الزهور في زوايا البيت وهي تنظّف القناديل الملونة. والأولاد الثلاثة يجلسون على الأريكة

  تَحتَ  المَطر | خالد خليل

         لا   نَخشى    المَطرْ نَقِفُ   سداً   مَنيعاً نَتَنافَسُ   في   التَقَدًمِ سَريعاً تَحتَ   المَطَرْ لِنَذودَ  عن   

محطَّة الموت الأخيرة | يوسف جمّال

قطار الموت  سيغادر محطَّتنا لا وقت للبكاء لا وقت  للانتظار لن يقف في المحطة طويلاً  مسافرون كُثُر ينتظرونه في المحطات التالية ليقلِّهم الى  محطتهم الأخيرة ***  قطار ا

نتألم ولا نتكلم | د. معراج أحمد معراج الندوي

الألم جزء من حياة الانسان وشقائه، ولا مفر منه سوى تقبل وجوده، خلال مقاومته، ومنحه الوقت ليمر ويتلاشى بسلام. كل رفض تجربة ألم أو منع الإحساس بها، يسبب زيادة في معاناة الانسان، فمنذ وجد الإنسان ی

رسالة الى الخريجين | د. محمد حبيب الله

تكثر في هذه الأيام حفلات التخرّج لأولادنا من خريجي المدارس الثانوية. والتخرّج هو علامة فارقة بين ما كان وما سيكون، بين درب قطعناه ودرب سنبدأ السير فيه، بين ما أصبح ماض وبين حاضر ومستقبل. أورد

زجل | لا يُكسَر الشر بالشر ولا يُداوى العنف بالعنف | اسماء طنوس

بالحكمِــه السـمـاويِّـه  _____   بتقدر تتروّى شويِّـه  ما بِتزيـد البـلِّـه طـين _____   ولا بتزيـد العصبِيِّـِه  ______________________________   لا العنفِ بيداوي العنف_____ ولا الشّرِّ بي

ما شأنكم .. والنار لا تشتعل في بيتكم | يوسف جمّال

 سلبتم من أيدينا  زمام أمننا وأماننا   فكيف نقاوم قتلنا بأيادٍ مسلوبة القرار كيف نختار نهج حياتنا  وقد سُلبت منا مصادر الاختيار  وتعرَّضت أعرافنا وعاداتنا   للد

النّوم في الظّل | إياد الحاج

(إلى روح الرّفيق ديب أبو عقل الذي خلّده الموتُ فينا، في عصر الثّاني من حزيران 2023، فانفردَ بصمت تحت ظلِّ شجرة الحزب، واضطجع على جذعها وغفا، فبقي فينا إنسانًا شيوعيًّا خالدًا)      غافل

قراءة في كتاب "لغتي هويتي" للدكتور محمد حبيب الله | د. منير توما  

  كان الدكتور محمد حبيب الله قد أهداني مشكوراً نسخة من كتابهِ الجديد الذي يحمل عنوان "لغتي هويتي" ولقد ابدى رغبةً في استطلاع رأيي عمّا ورد في الكتاب، فتلبيةً لطلبهِ الغالي أرتأيت أن أك

عيون الخزامى | د. منير توما

  أتدري ما بقربكَ من مِلاحِ                                              فتاةٌ طرفُها