حياتنا محطّات نتوقّف عندها، يسير بنا قطار الزّمن ليقف عند محطة قد يختارها هو ويرغمنا على الوقوف عندها، وفي بعض الحالات نحن من نختارها. حبذا لو نختار محطّة العطاء والعفوية التي لا يمكن للزمن أن
الضمير هو تلك المشاعر والأحاسيس والمبادئ والقيم التي تحكم الإنسان، كما أنه ميزان الحسن والوعي للتمييز بين الصواب والخطأ، الضمير هو شمعة في كل قلب إنسان، هو شعاع من نور يتلألأ في أعماق النفس ال
"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" صدق الله العظيم. رحل عنا رفيقنا وأخي وصديقي وشريكي في الهموم والتحديات والهمم أبو صالح رياض عطالله ابن قري
هل نستطيع.. أن نمحّو الغربة وجراح الرحيل من غناء العصافير بعد عودتها من التهجير ان نعيد لمياه وادينا بعد الجفاف هدير الخرير أن نعيد لقوافل بلادنا المسافرة طريق الحرير ون
بطرس البستاني، أول من أسّس "المدرسة الوطنية" غير الطائفية عام 1863برز في القرن التاسع عشر عدد من المفكرين في لبنان مثل إبراهيم اليازجي، وبطرس البستاني، وأحمد فارس الشدياق، وفي حين غادر الي
صورة من البقيعة معدّلة بين الأبيض أسوَد والملوّن فرضت نفسها هنا. وكان الخبر: لقد رحل الأستاذ حسين مهنا! وأقرأه مبطنًا بعزاء، فقد طوى ملفّ حياته مسدّدًا ديونه كاملة معفىً من الضرائب الروحية كلي
(١) الدّنيا حرِب والحبر متخبّي بقلبه طفل فزعان بيقول يا ربّي وحدي أنا وما في حدا جنبي ملح البحِر قاعد على قلبي والأرض طفلة تْيتّمت عالجمر عم تحبي وربّ السّما ختيار متل اللّي
من منا ليس لديه حاجة ماسة لمساحة وفترة زمنية شخصية من العزلة والصمت ليراجع حساباته ليستخلص العبر ويتعلم من اخطائه التي لا شك ان لها قيمة عليا عند الانسان ومستعد ان يحارب من اجل المحافظة علي
ولد شبلي الشميّـل في لبنان عام 1853، ودرس الطب في الكلية البروتستانتية السورية (الجامعة الأمريكية حاليا) في بيروت، ثم سافر إلى باريس عام 1875 للاختصاص، و تعرف في تلك المرحلة من حياته إلى نظرية التط
في الأمثال: "وافق شَنٌّ طَبَقَة" وقصّة المثل مروية في مَجْمع الأمثال للميداني، وقد سقتُ هذا المثل ليكون إمامي في هذا الحديث والذي آمل من خلاله ألا أسبب لنفسي أو لغيري الأذى. ولكن ولا بد مما
ألفُ منظارٍ مُعادٍ يرقُبُ الأحوالَ في يومي وليلي يُرسِلُ الأعوانَ يجلو جنباتي  
لم يستيقظ مبكراً اليوم كعادته فقد أطال السهر ليلة رأس السنة. جلس في البلكونة الدافئة المطلة على الحديقة ونظر إلى الثلج الذي غطاها فبالكاد ظهرت رؤوس الشجيرات. ليلة باردة زمجرت فيها الريح ف
في البدء سارت الأمور كالمعتاد. قامت أحلام من فراشها وبدأت بتحضير نفسها وأفراد عائلتها، من اجل عبور يوم جديد- هي الى مدرستها التي تستقبلها يومياً كمعلمة منذ عشرين سنة، وأولادها الثلاثة ال
إن الأدب يشمل كل ما ينتجه العقل الإنساني من ضروب المعرفة، حيث الأدب هو مرآة المجتمع وتعبير الحياة، فالأدب هو تعبير عن موقف الأديب من الحياة وهو صياغة لغوية لتجربة انسانية، وهو نتاج للفرد الذي
كنت جالسًا أنا وطفولتي تحت شجرة الزيتون المُعمّرة في حاكورة بيتنا القروي البسيط، عندما شعرت بحركة مُريبة تخترق الصمت المخيّم حولي. سمعت استغاثة فرخ طير صغير، فالتفت إلى حيث خمّنت أنه ينبعث من