قصة: الصياد والافعى | ناجي ظاهر

كنت جالسًا أنا وطفولتي تحت شجرة الزيتون المُعمّرة في حاكورة بيتنا القروي البسيط، عندما شعرت بحركة مُريبة تخترق الصمت المخيّم حولي. سمعت استغاثة فرخ طير صغير، فالتفت إلى حيث خمّنت أنه ينبعث من

سهيل قبلان| شعر: نايف سليم

سهيل يا رفيقنا الغالي يا جرمقاً عالِ  يا صامدًا كصخره المتين سهيل يا ابن الكادحين والأحرار  يا علمًا مشعشع الأنوار في البلد الأعلى أعالي فلسطين سهيل يا سهيل يا قبلان لكل ما علّمه ل

الشاعرُ لا يُشيّعُ الى مثوىً أخير..| علاء مفيد مهنّا

كم يُحزنني أنّني لست اليوم بين أهلي وناسي.  وحدي أبكي، بعيداً عن أكتاف أخوتي. كلٌ هناكَ في البقيعةِ يجدُ من يواسيه وأمّا أنا ها هنا فمن ذا يواسيني؟! كلٌ هناك في البقيعة يجد من يعزيه وأمّا

زجلية عن التسامح

  لازِم تْسامح غـيرَك  قَبْلِ الصّلّاه  تَيِغـفِرألـله ذنـوبــك  تَوْبـِه لِلّــه  ___________        ألتّــســامُـح فـضيلِـه نِعمِه مْنِ الرَّب   

  سأبحثُ عنكِ ..

  سأبحث عنك في..     فوران شرياني المذبوح    دموع تقطر من سقف بيتنا المسفوح  وظلّ زيتونة تحتضن جذوعها     جرحنا المفتوح   تراب منك عالق في أخمص  قدمنا ا

قصيدتان رومانسيّتان

  صبوة عاشق   كم أشتهي تقبيل شفتيكِ فأنا مولَعٌ بقسماتِ وجهكِ وسطوع خدّيْكِ فجوارهما أنفٌ يغريني بمتعة شمَمٍ من كتفيكِ وإذا تحدّثتُ عن قدّ مشيقٍ أقولُ ما أروعَكِ حين تميلي

رأيتها

  رأيتها خلف محيط الكلمات تلفظ شوائب الحروف  تنادي نفسها تنادي  وتنادي  تعانق ما ذهب تشد نورها وقطرات السُحب  غائبة في الأفق سألت غيابها أجاب آنها أنا قادم 

سأبحثُ عنكِ.. | يوسف جمّال

سأبحث عنك في..  فوران شرياني المذبوح  دموع تقطر من سقف  بيتنا المسفوح  وظلّ زيتونة تحتضن جذوعها   جرحنا المفتوح  تراب منك عالق في أخمص  قدمنا المسطوح  ولغة تب

الذكريات الصادمة التي يرويها الراحل عبد الرحمن النجاب | يوسف عبدالله محمود

“إننا عازمون على المحافظة على كرامتنا وسيادتنا ضد الاستعمار الجماعي والمقنّع” “عبد الناصر”   المهندس عبد الرحمن رشيد النجاب هو شقيق المناضل الفلسطيني الراحل سليمان النج

"غزاوي: سردية الشقاء والأمل" لجمال زقوت | تحسين يقين

  لعلها رواية السيرة الذاتية، هي كذلك، بما تحمل من متعة السرد؛ ذلك أن القراءة مهما هدفت الى التوعية والتعريف، إلا أن عمادها المتعة، القادمة من اللغة والأسلوب، وأحسب أن العمل الأدبي الذي بي

عودة الحلاج في مسرحية ليلة الحلاج الأخيرة | د. جهينة عمر الخطيب

مسرحية ليلة الحلاج الأخيرة تأليف وإخراج المخرج طارق السيد وتمثيل الفنانين المقدسيين الرائعين فراس فراح وتهامة عباسي وموسيقى ومؤثرات صوتية فراس شاهين وغناء الفنانة عرين أبو صوي وعزف ناي موسى

يسكنني وطنٌ أسكنهُ | حسين جبارة

 أسكنُ في وطنٍ يسكُنُني  أسكنهُ نِعمًا من عَدَنِ  آتيهِ وعشقي في لَهَفٍ  ما كانَ العشقُ سوى وطني  كم طابَ الأيكُ تُتوِّجُهُ  زقزقةُ الطَّيرِ على الفننِ!  القدسُ صلاة

 لِمَنْ شَكْوايَ أَرْفَعُها | واصل طه

لِمَنْ شَكْوايَ أرْفَعُها… لغيرِ اللهِ خائبَةً…  وَلَمْ تَصِبِ أَأَرْفَعُها لِمَنْ يَتَضاحَكونَ هُنا بلا سَبَبِ سُكارى يَمْضَغُونَ القاتَ بالقَشَبِ (١)   وقد ضَحِكُوا

زجل: وصية لا تقتل | اسماء طنوس 

كُل مين بيحِبّ الشّر بعيد عَنِ الإيمـان                           ما بيعرف الخالق وِسْلوكُه شَيْطانـي والقُرْب مِنّو خَطَر ما بت

من جمالك حيفا | ابن الخطّاف 

مِن جَمالكِ حيفا  قَطَفَت صَديقتي وَجنَتيها  ومن عِطركِ  عِطرُها الفَوّاح  *** مِن حُبُّكِ غَرفنا حُبَّنا  وَمن ساحِلُكِ  سَحَلَ الكُرهُ مِنّا  وَغَنِمنا  ***