news-details

خاطرة حول القيادة| د. غزال ابو ريا

أدبيات نظرية كثيرة كتبت عن موضوع القيادة، تعريفها، وهل الانسان يولد مع سمات ومهارات قيادية، أي فطرية، هل القيادة مكتسبة ويمكن تعلمها وتطوير مهارات قيادية؟ ورأيي أن الجواب بالدمج بين ما قلت، أشخاص يولدون ويكتسبون المهارات.

هذا ونسمع عن قيادات تربوية، تعليمية، مجتمعية، دينية، اقتصادية، عسكرية، عمالية، قيادات تستطيع أن تكون ملهمة وقدوة للتقليد يتماثل الناس معها، ونتذكر قول الله تعالى "لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم" - آل عمران159״. القائد الحقيقي يعيش مع الناس وبين الناس في تواصل معهم ولا يجلس في برج عاجي، يحب شعبه ومجتمعه يخدمهم، شعبي، أبوابه مفتوحة، وهاتفه متاح، لا يتعامل مع الناس بفوقية، يصعد الجبل مع الناس.

لا تؤمن بالقوة ولنتذكر أنه:

 يمكن ان تقود الحصان للماء ولكن لن تجبره ان يشرب،

امتحان القائد الحقيقي ان يبقي في نفوس الاخرين الذي يقودهم الرغبة والاقتناع لاكمال الطريق،

لا حاجة عند القائد الحقيقي  ليقود الاخرين، بل كشف الطريق،

كل واحد بمقدوره ان يمسك مقود السفينة عندما يكون البحر هادئا،

القائد هو الذي يقول فشلت ويأخذ مسؤولية ولا يقول فشلنا،

عندما تقول الحقوا، عليك ان تشير الى الطريق وإلى الأهداف،

عندما يركب اثنان على حصان سيركب واحد في الخلف،

لا يحق لأحد التحكم بالآخرين

من يريد ان يتحكم بالآخرين عليه التحكم بنفسه،

المعلم الجيد من يبسّط الامور

مهم ان تكون قدوة للتقليد،

الطالب يهتم بأعمال وسلوك المعلم القائد وليس بأقواله،

القيادة الحقيقية ذات التفكير الايجابي تزرع الامل من خلال العمل وليس الاحباط، القيادة تحفيز، إلهام، وحشد طاقات الناس ومعرفة الأهداف العملية والعليا ولأين سنصل.

 

 

 

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب