news-details

مجزرة الرملة: كثرة التفجيرات في دائرة الجريمة يطرح سؤال مصدر الذخيرة في زمن الحرب

يسود قلق شديد على حالة عدد من المصابين في تفجير السيارة في مدينة الرملة، الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص امرأتين وطفلين، على حالة بعض المصابين الثمانية، بينهم رضيع في وضع حرج. فهذا التفجير الذي وقع مساء أمس الخميس، في دائرة الجريمة، جاء بعد أقل من 24 ساعة على مقتل اثنين في مدينة الرملة، التي ارتفع عدد ضحاياها في دائرة الجريمة والعنف منذ مطلع العام الجاري الى 12 ضحية، لتستمر الرملة كجارتها اللد، من أخطر بؤر الاجرام الدائر بتشجيع من المؤسسة الحاكمة وأذرعها.

وضحايا المجزرة أمس هم: دعاء أبو حلاوة، حوالي 40 عاما، وطفلتها سيلا أبو حلاوة، 8 سنوات، وابن أخيها محمد أبو حلاوة 20 سنوات، والشابة لين مغربي في سنوات العشرين، وطفلها الرضيع ابن شهرين في حالة حرجة. وكانت لين قد فقدت والدها بجريمة إطلاق نار في الرملة قبل نحو 4 سنوات.

واللافت أنه تكاثرت في الآونة الأخيرة استخدام المتفجرات في دائرة الجريمة في المجتمع العربي، وغالبا ما تسفر عن ضحايا، لكن في عدد منها أسفرت عن إصابات وأضرار بالممتلكات، وهذا يحدث بالذات في زمن حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، الدائرة منذ أكثر من 11 شهرا، ما يثير التساؤلات عن مصدر ذخيرة المتفجرات، خاصة وأن كل التقارير على مدى السنين السابقة، تؤكد أن 90% من الأسلحة المنتشرة في المجتمع العربي مصدرها "تهريب" من جيش الاحتلال، وكل هذا تحت سمع وبصر الجيش والمخابرات وبالذات جهاز الشرطة.

أخبار ذات صلة