news-details

جيش الاحتلال يعترف أن الشهيد كحلة الذي قتل برصاص قواته "لم يشكل تهديدًا"

كشفت قناة "كان"، أن تحقيقًا أجراه قائد لواء في جيش الاحتلال أثبت أن الشهيد أحمد كحلة، البالغ من العمر 45 عامًا والذي قُتل على يد قوات الاحتلال قبل أسبوع، في حادث تم الإبلاغ عنه في البداية على أنه محاولة "تنفيذ عملية"، لم يكن ينوي تنفيذ عملية ولم يشكل خطرًا اعلى الجنود.

 ووفق القناة، قائد اللواء قرر في التحقيق أن "الحادث لم يكن من المفترض أن ينتهي بقتل". وكان رئيس الأركان الجديد، هيرتسي هليفي، متدخلاَ أيضا في هذا التحقيق في الأيام الأولى لمنصبه. 

وقُتل أحمد كحلة برصاص جنود جيش الاحتلال أمام ابنه، عند حاجز تفتيش بالقرب من قرية سلواد. وبحسب التحقيق العسكري الذي أجراه قائد اللواء، "فقد تشكل ازدحام مروري طويل عند نقطة التفتيش، بدأ السائقون يطلقون الزامور والصراخ، وفي وقت ما أطلق الجنود قنبلة صوتية، وبعد ذلك وصل كحلة وابنه في سيارتهم للتفتيش". 

وبحسب التحقيق، كان "كحلة عصبيًا وحاول الخروج من السيارة. أغلق قائد القوة الباب في وجهه ورش عليه رذاذ الفلفل الذي لم يتلقه من الجيش بل أحضره من منزله. قرر المقاتلون إخراج كحلة بالقوة من السيارة وفحصها. اعترض كحلة ونشبت مواجهة. حاول أحد المقاتلين ضربه بالسلاح، وحاول كحلة شد السلاح. في هذه المرحلة، أطلق مقاتل الرصاص في الجزء العلوي من جسده. وأعلن في وقت لاحق عن وفاته".

وفي البداية قال جيش الاحتلال أن كحلة ألقى الحجارة وحاول طعن الجنود، وبعد ذلك تم تغيير النسخة وأفادت التقارير أنه حاول سرقة سلاح بعد أن تم إيقافه للتفتيش. كحلة كان أبًا لأربعة أولاد، الابن الأكبر، البالغ من العمر 19 عامًا، كان معه في السيارة، وكانوا في طريقهم إلى العمل عندما تم إيقافه.

أخبار ذات صلة