news-details

مقتل الشاب مصطفى يونس من عارة برصاص الأمن في مستشفى "تل هشومير"

كشفت وسائل الاعلام أن  الشاب الذي قتل برصاص حراس أمن في مستشفى "تل هشومير" في مدينة تل ابيب بشكل اعدام ميداني هو الشاب مصطفى درويش يونس (27 عامًا) من قرية عارة.


وكان قد أعلن المركز الطبي "شيبا" في مستشفى "تل هشومير" عن موت الشاب المتهم بمحاولة طعن الحارس على مدخل المستشفى بعد إطلاق النار عليه.

واشرات المعلومات الأولية أن الشاب المقتول قد وصل الى المستشفى لتلقي العلاج، وقد دار جدال بينه وبين مواطن ،  رفع المشتبه خلاله سكينا بوجه المواطن، لكنه لم يصبه. مباشرة تم تحويل بلاغ الى امن المستشفى وباشرت الطواقم بعمليات بحث عن المشتبه. لاحقا، بعد العثور عليه في طريقه للخروج المستشفى، تم رصده من قبل حراس الامن، ودار شجار بينهم لوح فيه الشاب المقتول بسكين ثم أخضعه الحراس أرضًا وأطلوا النار عليه من مسافة قريبة، وكانت عملية إطلاق النار على الشاب على مرأى والدته.

وأصيب الحارس في مستشفى "تل هشومير" بإصابات خفيفة بعد طعنه على يد شاب في مدخل المستشفى خلال الشجار، مما استوجب نقله لتلقي العلاج كما تدعي السلطات.
وصرحت نجمة داوود الحمراء أنها نفّذت فور وصولها عمليّة انعاش للشاب الذي وصفت جراحه ببالغة الخطورة وأفادت أنه تمّ نقله لتلقي العلاج داخل المستشفى ليعلن موته لاحقًا.


وجاء في بيان الشرطة  إن "التحقيقات الأولية أشارت إلى أنّ الشاب وصل إلى المستشفى لتلقي علاج طبي، وبعد الانتهاء على ما يبدو دار جدال بينه وبين مواطن آخر في المكان، فقام بسحب سكينه وحاول طعنه لكنه لم ينجح، وعند وصول أفراد الأمن قام بطعن أحدهم فردوا بإطلاق الرصاص نحوه".

 

ونقلت وسائل اعلام عن شقيق الشاب القتيل قوله أنه انه مريض وقد وصل الى فحص عند اخصائي نفسي. "يوجد بحوزته بطاقة إعاقة". ,وانه يعاني من نوبات صرع.
 

أخبار ذات صلة