عتبر رئيس المعارضة يائير لبيد، في حديث لإذاعة كان، اليوم الأربعاء، أن إبرام صفقة تعيد المخطوفين أهم من عملية في رفح، التي تحتاج لإخلاء مئات الآلاف من المدنيين الغزيين.
وتابع: "حتى لو كان الضغط العسكري مفيداً، فلماذا لم يفعلوا ذلك بشكل صحيح ؟".
وععل لبيد تحفظه من عملية عسكرية في رفح الآن بالقول إن "كتائب حماس الأربع في رفح ضعيفة، وربما لم تعد موجودة، وانتقلت لمواقع أخرى، ويمكن العودة لها لاحقاً".
وشدّد لبيد على أن “الصفقة أهم من رفح، خاصة أنها لن تؤدي للنتيجة المشتهاة، وتؤجّج أزمة إسرائيل في العالم، وتنتج أزمة في مع مصر. قلنا منذ البداية إنه لا يمكن الخروج لعملية في رفح دون تنسيق كاف مع مصر. ما فعلناه كان عمل هواة".
وحمل لبيد المسؤولية لحكومة لتهرّبها من إنجاز صفقة، ويرى بعملية رفح محاولة جديدة للتهرب منها. وأوضح: "يشرحون لنا كل مرة من جديد لماذا لا ينجزون صفقة، وهذا أمر مريع. لم نشهد يوم استقلال حزين كما شهدنا أمس.. وهذا بسبب هذه الحكومة. 7 شهور حرب، والمخطوفون هناك يموتون.. وهذه كارثة ليست إنسانية فحسب. سبق أن قالوا في السابق لن نقوم بصفقة قبل احتلال غزة، ثم قالوا خان يونس، والآن رفح، وهكذا دواليك. لم نعمل الأمر الأساس حتى الآن، لأن نتنياهو يخشى ذكر كلمة سلطة فلسطينية على سمع بن غفير وسموتريتش".
وصعّد لبيد حملته على الوزيرين غانتس وآيزنكوت، وقال إنه "لولا دخولهما الحكومة لكنّا تخلصنا من هذه الحكومة.. وفيها هما لا يؤثران على ما يجري، وعليهما مغادرتها فوراً".