اتفق المكلف بتشكيل الحكومة بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، مع أرييه درعي، رئيس حزب شاس، على استلام شاس وزارة الداخلية ووزارة الصحة، وبعد عامين سينتقل ليشغل منصب وزير المالية. وستتسلم شاس كذلك السيطرة الكاملة على وزارة الخدمات الدينية.
وتم الاتفاق أيضًا مع حزب "يهدوت هتوراة"، وسيحصل الحزب على وزارة الإسكان، ووزارة القدس ووزارة المساواة الاجتماعية.
ومقابل الاتفاقات الموسعة مع الأحزاب الحريدية ومع "عوتسما يهوديت"، لا يزال نتنياهو يواجه صعوبات في المفاوضات مع رئيس "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش. الذي يطالب بوزارة المالية، وزارة الاستيطان ووزارة الهجرة والاستيعاب.
كما يريد الحصول على أقسام من وزارة التعليم لوزارة المالية. وكجزء من المفاوضات، يطالب سموتريش بأربع لجان من أصل 11 لجنة برئاسة أحزاب الائتلاف في الكنيست: العمل والرفاه، الدستور، والقضاء، وتشكيل لجنة الإصلاحات ولجنة الخدمات الدينية.
أما مع "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير، فإن الاتفاقات تقريبًا نهائية، من بين القضايا التي لم يتم حلها بعد هي إصرار بن غفير على أخذ وزارة تهويد النقب والجليل التي يريدها حزب "شاس".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعد حل كل هذه القضايا المذكورة مع الأحزاب الأخرى، سيتمكن نتنياهو من التفرغ لتقسيم الحقائب الوزارية داخل حزبه، وسط انتقادات من كبار مسؤولي الليكود الغاضبين من "سخاء" نتنياهو مع الشركاء، على حد تعبيرهم.
في غضون ذلك، يبدو أن إيلي كوهين، صاحب المركز الثالث على قائمة الليكود، سيعين وزيراً للتعليم، ومن المتوقع أن تتسلم ميري ريغيف حقيبة المواصلات، بعد أن تنازل عنها "شاس" مقابل حصوله على وزارة الصحة.