ثلاثةٌ ثلاثةٌ غثاثةٌ.. مثلهمُ ما مرّ في الأزمانْ
ثلاثةٌ غلاثةٌ. ذكرهمُ يشوّه الوجدان
وهمْ همُ "ترمبهمُ".. وعبده "النتن ياهو" المسنّد الحيطان
وجروهمْ "محمدٌ إبنْ سلمان" ثعلب الصحراء والسعدان
ثلاثةٌ كلهمُ غطرسةٌ غلاظةٌ صفاقةٌ.. ومثلها ما كان
دفشاتهم خفشاتهم فشلاتهم يزداد مع تكرارها العدوان
وكلما طغوا بغوا وأذنبوا تزداد شعبيتهم.. عجائبٌ.. عنفًا وعنفوان
لو غاب أو لو ساب.. ضاع من هذا الثلاثيّ أحدْ..
لعلّ أن يضيع منهمُ إثنانْ
لعلّها تصحّ أو تُصلّح الأخطاء والأجواء في الأكوان
والآن.. ما كان مرّةً.. ولن يكون مثل هذا الآن.. آنْ
بفضلهم ما زال..يبقى شرقنا..الى متى يبقى كذا.. مهدّمٌ محطّمٌ مهان؟
متى.. متى.. تُرى.. نرى.. وكيف..قد تنزاح عن عالمنا عبادة الأوثان؟
ثلاثةٌ رثاثةٌ في عصرنا كأنهم عادوا مسوخًا من بني عثمان! ليزعجوا الأحياء والأموات من بني الإنسان.
إضافة تعقيب