أَعشقُ خجلَ شمس الخريفْ
ساحرٌ؛ آسرٌ كخجلِ كاعبٍ عفيفْ
يرمي صاحبتَه باللونِ الأحمر
فيغدو وجهُها كقطعةِ مُخملٍ رهيفْ
ويُزنِّرُ خصرَها بحزامٍ أصفرَ
فيبهرُ جمالُ الصورةِ، نظرَ الكفيفْ
ويسرقُهُ المبصرُ لمحبوبتِهِ، والشاعرُ لقصيدتِهِ
ويبدعانِ بتعابير الوصفِ، لغزلٍ رفيفْ
فيا مَن لا تعشقُ شمسَ الخريفِ بهذا الخجلِ
عقيمُ الذوقِ أنتَ
وترى الجمالَ بدعةً
وتحسبُ الإحساسَ به
أمرا سخيفْ
(الناصرة)
إضافة تعقيب