news-details

في انتظار حب ربما لم يأت | معين أبو عبيد

عقارب الساعة السوداء المتراقصة 

تركض إلى الخلف

دقاتها السريعة توحي بحدث في الأفق

تروي حكاية امرأة قصوا أجنحتها

حين أشتعل بشهوة الكتابة 

عنها 

يغلي الحبر في المحبرة

يتحول القلم في يدي المرتعشة 

إلى مشعل

أكتب لها رسالة مكتوبة 

بتموجات الشفافية المائية

 

لا أريد أن يتحول قلمي

الذي أخط به سطوري المبهمة

 إلى شوكة في القلب 

ونبعٍ للحزن 

أو أعزف على غير أوتار 

الفرح في أعماقها

أطالع كتاب جسدها 

ولا أجد ما سطره على

 الهوامش 

غير علامات التعجب!

أحاول عبثا كشف قوانين 

جاذبيتها 

وأتأمل عينيها كي أغمس

 فيهما أبجديتي 

وأضرم الحرائق في الذاكرة 

وأمضي في قطار الفجر

أشعر أن كل شيء يسجنني 

حتى السطور على أوراقي

 المتمردة

فأظن أن الشموع وحدها

 تبكي ليلا

حتى وعيت معنى

فراقها

أعترف أني أعبدك

لكني أرفض الإقامة الجبرية 

داخل معطفك الملون! 

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب