مُنذُ هَبَّة الألفين
بان ذُعرهُم وانفِعالهُم
من حُدوثِ العروةِ الوثقى
وبعد أن فشلوا هناكَ...
في كُل أرجائها
ولم يُسعفهم تكسير العظامْ
بدأت بخُبثٍ عُقولهُم
تُخططُ بانتظامْ
لكارثةٍ سوف تحلُ فينا
فهم يشحذونَ لنا السهامْ
فأدخلوا السُّمَ للبعض مننا
وأدخلوا وسائل القتلِ
رويدًا رويدًا بيننا
فانفَلَتوا من عقالِهم
وأماطوا لهُمُ اللثام
وأصبحت شريعةُ الغابِ هنا
واليد التي تَهمُ لِقتلنا
هي متواطئة ليست مننا
حتمًا سَنَقتَلِعُها من جلدنا
هُم لم ينجحوا بإشغالنا
في بعضنا
بل سوف نمارسُ حِراكنا
لنيل حُقوقِنا
لنتَمُرَ بنا مآرِبَهُم
سندعهُم يموتون غيظا
ويغطون ما استطاعوا
بِوَهمِهم
نحن صامدونَ على الدوام
(كفر ياسيف)
إضافة تعقيب