1
مهما هنا انبهرتَ وانسحرت في وصف جمال القمر السبّاح ليلياً في بركة الحاره..ولو وصفته قي أسلس العباره..فهذه تظلها فذلكةً سحّاره
تلهي عن انصباب النار في غزاره..من مدفعٍ رشاش أو طياره
على رؤوس الناس في أعراس..أو في دور منهاره..ودائماً على رؤوس الناس منهاره....
2
ووصف زرقة السماء والبحار..والحنين للمستقبل السحار..تظلها أفكار ..
نافعها ضرّار..لأنها تلهي عن التقتيل للأحياء والدمار للعمار في أرجاء هذا الوطن الحزين..والمنكوب والمنهوب..وشعبه على مدى السنين...
3
وْلو كل غيمه مرقت قبالك..مع ريح هبّابه..ومعها..بتسرح ع فيّالك
وبنظلّها ذكرى ببالك..بْتلهيك..عن طفل مدهوك..بعجال دبابه..
وعن بلد مهدومه..عاجثث مردومه..بْقصف ونسف من فوق ومن تحت بلغومه.....
4
وْكلما أنبهرت وانسحرت في جمال..هذه التلال..وحولها الجبال رواسخ ٌرواسي..وكلما غرقت في روائع الأصباح والأماسي..
تنسى ولو لحظات أوتغيب عن تسلسل المآسي..وهي تنصبّ على رؤوس شعبك المقاسي..في واحة الواحات وقمة "الدمقرطه".في المنطقه والمفرطه
في البطش واللطش هنا وفي التشريد..والشنططه..
5
وأنت يا مسكين والأهل أجمعين باقين دائماً مضيّعين وغارقين في هذا المكان المفرح الحزين..والزمن اللعين.......
إضافة تعقيب