وقفت ذات اصيل
على شرفة بيتي
امتع النظر
بالمنظر الجميل
بسحر قريتي
تبشنقت بالسنديان
بروعة الزهر والنخيل
والفل والريحان
تغامز الحواكير التي
تفور بالبيلسان
تزينها ضاحكة
جذلى بكروم العنب
رضعت منها اطيب الشذى
ومن صخورها
تبلورت ارادتي
شموخ قامتي
غرست اروع الصمود في قلبي
اقوى من الذرى
وشدني
انغام ارغول
تحملها الريح من الوادي
مع لحن دعسة
من يافعة
مياسة القد
وبعد كل دعسة
تنبت سوسنة
رأيت فلاحا
على جواد اصيل
يحمل سلة من العنب
والتوت والحاحوم
عائدا من الكروم
انعشني
تراقص الغلال
محمولة على الجمال
اطلقت صرخة
ارفض الارتحال
من قرية العمال
توهج حبي من ذرى الجبال
بنعمة علوها
نعم
ولدت من نسائم التلال
عابقة
باطيب الشذى
اسعى الى الرفاه
لكل اهل الورى
لانني
اقدر الحياة حلوة
سعيدة
تعمدت نفسي في حضن الثرى
تنافس الذرى
في الشموخ والصمود
وازهرت
من لمسة الندى
بين جوانحي
احمل بسمة الربيع
وبسمة الينبوع
وضحكة الرضيع
اقول في كل ثانية
جميلة
رائعة بلادنا
الكون في كفة
وموطني البديع
في كفة
احبه
احبه
حبي له
يذوب الصقيع
اكثر ما احب نفسي
إضافة تعقيب