news-details

بمبادرة من مؤسّسة ألوان في طمرة وبمناسبة يوم المرأة العالميّ: أمشية شعريّة وفنيّة راقية

جاءنا من الناطق الرسميّ للاتّحاد الموحّد الشاعر علي هيبي: بأجواء احتفاليّة ووحدويّة، وفي ليلة طمراويّة وعربيّة بامتياز وبمبادرة من جمعيّة ألوان في طمرة ومديرها الإعلاميّ رائف حجازي وبالتعاون مع مركز العلوم والفنون – طمرة غصّت قاعة "أشكول بايس" يوم الجمعة الفائت 8/3/2019 بجمهور غفير من طمرة وقرى الجليل والمثلث ومدنهما، بمناسبة الثامن من آذار، عيد المرأة العالميّ وبمناسبة بهيجة أخرى هي الوحدة والاندماج بين "الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل" و"الاتّحاد العامّ للكتّاب العرب – 48" باتّحاد واحد وتحت مسمّى جديد "الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48". ولعلّ هذه الأمسية الفنيّة والأدبيّة هي النشاط الثقافيّ الأوّل الذي جمع شعراء من الاتّحاد الموحّد.                                                                                                 

وقد اشتملت الأمسية الرفيعة المستوى معرضًا للفنون التشكيليّة، شارك فيه باللوحات الفنيّة الرائعة الفنّانة سها مرعي من الناصرة والفنّان علاء عرمون من الجولان السوريّ المحتلّ، وفي فقرة الغناء شارك كلّ من الفنّانات الواعدات: حنان عثامنة من الرينة بأغنية محليّة لها، وإيمان إبراهيم من الناصرة بأغنيات لأمّ كلثوم والطفلة الموهبة دانا أبو الهيجا من طمرة، وقد رافق الفنّانات بالعزف المايسترو الفنّان سامر علّو من عسفيا.                          

وكان الكاتب محمّد علي سعيد قد تولّى عرافة الأمسية وتابع تقديم فقراتها بلياقة عالية، وقد استهلّ بكلمة ترحيبيّة بشكر الجمهور والذين بادروا وأسهموا في نجاح هذه الأمسية الجميلة، وتحدّث عن المرأة ودورها الهامّ في المجتمع، وكذلك تطرّق إلى الوحدة والاندماج بين الاتّحاديْن واعتبر الحدث تاريخيًّا ومفصليًّا مسار ثقافتنا الفلسطينيّة وأدبنا الإنسانيّ.                                  

وكانت الكلمة الأولى للناشطة فيحاء الأعمر، مديرة مركز أشكول بايس في طمرة ومركّزة العمل في مركز العلوم والفنون، فشكرت ورحّبت بالحضور معتبرة أنّ مناسبات هذه الأمسية تبشّر بالخير وتثري الثقافة والنشاط الثقافيّ والأدبيّ والعلميّ في المدينة، وكذلك تحدّث نضال عثمان، نائب رئيس البلديّة والمسؤول عن القسم الثقافيّ، واعدًا بالعمل مع كلّ جهة تقدّم مجهودًا ثقافيًّا في طمرة، وتحدّث عن برنامج مستقبليّ للنشاطات الثقافيّة، متطرّقًا إلى التعاون مع الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينييّن في تنسيق هذا البرنامج، وقد تحدّث عن اللقاء مع أعضاء الاتّحاد: فتحي فوراني وعلي هيبي ونهاية عرموش كنعان.                                                                

وفي فقرة الشعر توالى على منصّة الإلقاء شاعرتان: إيمان مصاروة ألقت قصيدتيْن: عن المرأة واللغة العربيّة، ونهاية عرموش كنعان ألقت قصيدتيْن: "هيه يمّة" و "لا ينام ولن ينام"، وأربعة شعراء: علي هيبي ألقى قصيدة "غزّة تعيد سؤالها.. هل من جواب"، ويحيى عطا الله ألقى قصيدة "العرّافة"، وأسامة ملحم ألقى قصيدة "المتوجّس"، وزهدي غاوي ألقى قصيدة "بين الحبّ واللهب".                                                                                               

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب