سهيل يا رفيقنا الغالي يا جرمقاً عالِ
يا صامدًا كصخره المتين
سهيل يا ابن الكادحين والأحرار
يا علمًا مشعشع الأنوار في البلد الأعلى أعالي فلسطين
سهيل يا سهيل يا قبلان
لكل ما علّمه لينين للثوار
يا باقيًا حيًّا برغم الموت تُنشِد الأشعار
وترشد المقاومين للظُلّام ان يكملوا المشوار للأمام للأمام
سهيل والأحرار والغد البسّام،
يكرهون من يدّعون انهم محايدون
فالمحايدون إمّا انهم موافقون على مظالم الحكام
إمّا خائفون من سطوة الظُلّام والأمران سيّان
سهيل كلما اشتدّ الأسى والويل في المكان يقلبه الشجعان مثلك فيما قلته كتبته فعلته الى مكان منتصرٍ فرحان
سهيل مهما غبت باقٍ انت في الوجدان
وفي قلوب عارفيك عاليَ المكان
سهيل انت من رفاقنا المقاومين والباقين صامدين عالين شامخين ثابتين على مدى السنين
برغم انف الموت والمستسلمين البائسين اليائسين
سهيل باقٍ انت كالجرمق والأحرار ثابتين صَوّانين للحقوق وصامدين كصخره المتين.
الصورة: مقال للراحل سهيل قبلان، الاتحاد، 10 أيلول، 1987
إضافة تعقيب