news-details

قصيدة: أسوار الحصير

في مسالك تائهة

أنواع جاءت تبكي

قيود النور وحبس المخيّلة

تنعى الحريات بألوان باهتة

في مظاهراتٍ تهمل معناها

كالصدى تأوينا هتافاتها

مبحوحة مكبوتة

*

مصير عيون النسيان

لعبة (الغمّيضة) في احضاننا

يهدمون اسوار القدس

اسوار (عمر)

(عهدة)علينا

حكاية المسافر للقيامة

توزّع الادوار على الحجاج عنوة

*

امجاد تشعُّ من المنافض و الخرافة

نبكيك فيها

تابعة الهوى

تابعة المسالك

طاحونة خرساء

تابعة لمولاها

عاهرة الصلاحية

تعيسة

تتماثل للخوف

*

اسوار (الحصير) تحاور الريح

صمٌ بكمٌ كالزمان و مسالك الخوف

مغادر..

جريح..

واقفٌ..

يبكي الأمان

والمآقي تذيع المآل

صمٌ بكمٌ هو النسيان

كما كان عواءا ضائعا

يتجدد في ذاكرة الناس

يهمس حسرة

نثار مسار..

يدفنه الصدر

يكرر العهود على الموج

يعتليه في زمن الانحسار

في أوان الحصار

*

مغادر في تيه

مجرور بالإملاء

يعوي كالصدى

متاهة الأنباء في الحكاية

هو..

حكواتي الماضي

في محيط البكاء

جمهوره (النعسان)

عنوانه الفرار

*

يغرق في الدّوران

(يسوق الرعية)

في خيال المسافات

احلام و تجّار

طريقنا للشهداء كالمسْ

طريقنا للسماء و الحوريّات

طريقنا اليوم

أشلاء البطولة و الحلم

*

فلسطين حكايتي.. عبودية

أمل.. نباح..على آخر الأنباء

فلسطين الحجاج..

صدى الوجع..

للطريق   

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب