شارعُ التّاريخ تًعتَّقَ
قناديل
غمَّازة
تُنير هنا
وهناكَ تنطفئ
تبكي جُثَّةً
فاتَها
الى البئْرِ
قطارٌ
وقطارٌ
وقطارْ...
***
تكلَّمْ تكلّمْ
كي
لا تكبر في داخلي
مخالبُ صمتٍ
بطعم الذّهول
***
أَصابع اللَّيل
تُغْري
زِرَّ القميص
وتغري له عُروة
أَن يسرقا لي من سمائهِ
شمسا
وقمرا
وأحد عشر كوكبا
***
أَحلم
أصدّقُ أَنّي وصلتُ أعالي المطر
وسرقتُ
من برقِهِ وَمْضَة
لا تزال في قبضتي
أطيرُ
نحو زُرْقَةِ البحر
حلما
آخر
قام ومشى...
***
تلمع
كما الحجر
وتُومض
تلافيفي وأفكاري
في أهداب ميدوزا
أُلقِمُ سنابلي
لطواحين الأَبد
وأُنادي:
تكلّمي
وأسرعي
تكلّمي
واقتربي
تكلّمي
كي تعرفي
يُرعبني
أن أبقى وحيدا...
***
أُلَخِّصُني
فإذا
سطوري بحر
في ذهول
هنا موجة
وهناك أخرى
تعوي... ترتجف
لكن
نشيد الماء
لا صعود ولا نزول
***
السُّؤال
أقدامي في الظّلام
أراهُ
يراني حائرا
فأخشى
ألّا يدوس خواطري
وقد عضَّتْهُ
سهوا
لي خاطرة
***
أَعراس التُّراب
وتيمورلنك
في عرسِهِ تَزفُّهُ
تزفُّهُ
في العُرس نملة
***
أَقِفُ
قُبَالة الصَّمْتِ
حاضرا
إِنَّما في الغياب
***
لماذا
هذا القناع
وكلّ الزّمان مرايا
وكلّ الزّمان سفر
إضافة تعقيب