news-details

هايكو كنعاني... ثالثة الأثافي.. خوابي التاريخ المعتَّقة

 

شارعُ التّاريخ تًعتَّقَ

قناديل

غمَّازة

تُنير هنا

وهناكَ تنطفئ

تبكي جُثَّةً

فاتَها

الى البئْرِ

قطارٌ

وقطارٌ

وقطارْ...

***

 

تكلَّمْ تكلّمْ

كي

لا تكبر في داخلي

مخالبُ صمتٍ

بطعم الذّهول

***

 

أَصابع اللَّيل

تُغْري

زِرَّ القميص

وتغري له عُروة

أَن يسرقا لي من سمائهِ

شمسا

وقمرا

وأحد عشر كوكبا

***

 

أَحلم

أصدّقُ أَنّي وصلتُ أعالي المطر

وسرقتُ

من برقِهِ وَمْضَة

لا تزال في قبضتي

أطيرُ

نحو زُرْقَةِ البحر

حلما

آخر

قام ومشى...

***

 

تلمع

كما الحجر

وتُومض

تلافيفي وأفكاري

في أهداب ميدوزا

أُلقِمُ سنابلي

لطواحين الأَبد

وأُنادي:

تكلّمي

وأسرعي

تكلّمي

واقتربي

تكلّمي

كي تعرفي

يُرعبني

أن أبقى وحيدا...

***

 

 

أُلَخِّصُني

فإذا

سطوري بحر

في ذهول

هنا موجة

وهناك أخرى

تعوي... ترتجف

لكن

نشيد الماء

لا صعود ولا نزول

***

 

السُّؤال

أقدامي في الظّلام

أراهُ

يراني حائرا

فأخشى

ألّا يدوس خواطري

وقد عضَّتْهُ

سهوا

لي خاطرة

***

 

أَعراس التُّراب

وتيمورلنك

في عرسِهِ تَزفُّهُ

تزفُّهُ

في العُرس نملة

***

 

أَقِفُ

قُبَالة الصَّمْتِ

حاضرا

إِنَّما في الغياب

***

 

لماذا

هذا القناع

وكلّ الزّمان مرايا

وكلّ الزّمان سفر

 

 

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب