تهبُّ
روائح السَّرير
أَصابعَ
تُداعب وردة الرَّمل
وردةً
تُلجلج من شُقوقها
حلمة
تُرضع مَنْ
تَكْفيهِ قُبلة
===
أنا لم أعد أنا
حتّام
تدوسني خطواتي
خطوةً
وخطوةً حذاؤها
يعوي
من شِدّة الدَّهشة؟!!!
===
في داخلي
تَهِنُ وتكبر الأقْفالُ
فتصغر
وتتلاشى المفاتيح
ليَشتَهيها البابُ
كُوَّةً وإقْفالْ...
===
فُلْكٌ ثَمِلٌ
ألْقى رأسَهُ
حيث
ألقى الطّوفان
بَريدَهُ
غُصْنا مُطوَّقا
===
عطش
ومدينة قاسية وباردة
بعيد أنا
عن بيتي العتيق
كرسيّا
منفضة
وطاولة
===
دَخَلْتُني
جلستُ على مقعد يحاور الباب
نَهَضَ
رَجُلٌ آخر
وخرج
===
مطر
لم يرو وابلُهُ
مركبا
لعوليس يُبْحر ثَمِلا
ناديْتُهُ!!!
فتركَهُ
قابعا في ذاكرة الماء
يتهجّى
الطريق الى اليابسة
إضافة تعقيب