لستُ مِنَ الْأكباشِ
قُرْباناً لِمَذْبَحِكُمْ
ولا يتيماً.. تَمسَّكَ في أطرافِ أثًوابِكْ
ما كنتُ مِنْ.. خُدّامِ قَلْعَتِكمْ
لا... لا... ولا حَرَساً على
عَتباتِ أبوابِكْ
ما جئتُ قُرْصاناً وَمُرْتَحِلاً
يا أظلمَ النَّاسِ... كالأفْعى الَّتي سَكَنَتْ
لَسْنا ضِباباً تَهابُ.. سُمَّ أنيابِكْ
وَلَمْ نَكُنْ الا هُبُوبَ الريحِ عاصفةً
وَمَخوفةً عَصَفَتْ
في لَيْلٍ أَحْلامِكْ
وَلَمْ نَكُنْ إلا بَنَفْسَجَ بَحْرِنا
وَعَوْسَجاً
في حَلْقِ سُلْطانِكْ
سَنَظَلُّ أُغنِيةً
للشّمسِ نُنْشِدُها
تسمو وَتَصْدَحُ فَوْقَ أعْتابِكْ
وَنَظَلُّ عُودَ النِّدِ يَعْبقُ طيبُهُ
لِنُطَهِّرَ الْإنسانَ.. مِن
لَوْثاتِ شَيْطانِكْ
وتخْتفي مِنْ أرْضِنا أبَداً
وَتَنْمَحي...
آثارُ أقْدامِكْ.
إضافة تعقيب