تعالوا نحكي بصراحة

• فاتن غطاس
• 25/02/2019
• نسخ الرابط

اذا كنت تتمتع بالجرأة للاجابة على ما يلي، تابع القراءة:

لنسأل انفسنا بجرأة:

** على حد علمي غالبية الاصوات في الاسابيع الاخيرة نادت للوحدة بين الاحزاب الاربعة.

لماذا حالة القزز مما تمخض بالأمس من تحالفات!؟؟

** لو كانت نتيجة الامس: 3 قوائم، وهذا كان السيناريو الأكثر حظا... هل كان افضل مما تم؟؟

** هل لو بقيت الجبهة على "نقاوتها" وخاضت الانتخابات لوحدها، ووصلت الى 139000 صوت (عام 2013 حصلت على 113000 صوت)، فرضا، ونقصها اصوات قليلة لعبور نسبة الحسم، (متوقع ان تكون فوق ال 140000 صوت) هل كان "سيغفر" لها أحدكم بعدم الاتفاق مع الطيبي؟؟

** لماذا الجلوس مع الطيبي في المشتركة مسموح ومطلوب، بينما الجلوس معه في قائمة ثنائية، ممنوع؟؟

** الم نجلس معه في السابق؟

** وكنا في المشتركة معا؟

** عندما اعلن الطيبي انسحابه من المشتركة، لماذا لم يطالب الناس "بمعاقبته" لانه شق وحدة الصف، مثلا؟؟

** لو خاض الطيبي الانتخابات لوحده وحرق 100000 صوت، هل سيكون أحد منا سعيدا؟؟

** طبعا هناك خلافات بين الاحزاب الاربعة وهي معروفة، لكننا طالبناهم بالذهاب للمشتركة، اليس المتحاملون الان على الاتفاق، ايضا طالبوا بالوحدة؟؟

** وسيبقى خلاف بين الجبهة والعربية للتغيير، اليست الماركسية تتحدث عن: وحدة وصراع الأضداد؟؟

** هل بامكاني ان أقف مع جميع الاحزاب العربية في وجه العنصرية معا؟؟

** اليست زيادة مقاعد الاحزاب العربية والجبهة في البرلمان هي مهمة وطنية، حتى لو اختلفنا بمدى فاعليتها؟؟

** هل بامكان كل واحد منا مراجعة الذات وان يسأل نفسه، لماذا من السهل علينا تخوين الآخرين في كل محطة نختلف فيها؟

** هل بامكان الجبهوين والشيوعيين أن يسألوا انفسهم لماذا وصلنا الى هذا المكان؟ لماذا يصعب علينا عبور نسبة الحسم لوحدنا؟؟

** اليس في كل اتفاق وشراكة يشعر طرف ما انه مظلوم؟؟

** هل نظرتم في الاتفاق انه من المقاعد الستة الاوائل هنالك 4 للجبهة و 2 للعربية؟

** وبين العشرة الاوائل هناك 6 للجبهة و 4 للعربية؟؟

** هل تعلمون ان نفس العرض قدم للتجمع ورفضوه؟؟؟

** اليس وجود قائمتين مرتبطات بفائض الاصوات، بامكانهما عبور نسبة الحسم، بتعهد الا يهاجما بعضهما البعض! هو أفضل لمجتمعنا؟؟؟؟

** هل قيام الحزب بالعمل والبحث عن الوسيلة التي يضمن بها وصوله للبرلمان هي خطيئة؟؟

 

السؤال الصعب:

*** هل بامكاننا ان نكون حزبيين (اعضاء ونشيطين في احزاب) والا نكون "متعصبين حزبيا"؟؟ لان كل تعصب هو سيء.

 

والسؤال الأهم:

**** هل نتذكر أمام أية سلطة وأية حكومة وأية قوانين نحن في مواجهة؟؟

 

هل ستسمح لكم وطنيتكم ان تشتموا ما حصل "وتقعدوا في البيت"؟؟

 

اليس ما نقوم به من "تنظير" (وهو هام احيانا) على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي، هو ترف زائد والجلوس في برج عاجي يحاول المحافظة على "نقاوته المفقودة"؟؟؟

على مهلكم ....

مجتمعنا وأحزابه أيضا، بحاجة لكم للتأثير عليه للإيجاب

طبعا سأبقى احبكم حتى لو اختلفت معكم....