news-details

الاتحاد - 14/أيار/44 و 15/أيار/48

منذ اليوم الاول رأت في الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية مصادر الشر، كما هي الحال اليوم وبوضوح تام، البعض هيأ لها وللحزب كلمات التأبين، أبَت ان تُفتقد بفضل موقفها، وبهمة محبيها في الحزب والشبيبة والجبهة وكل الوطنيين الشرفاء، وبأريحية وعصامية العاملين فيها رغم الضائقة والحرمان في غالب الاحيان.

لمحتُ الاتحاد أول مرة سنة 56 مع المنفيين الى قريتنا، وتعرفت عليها سنة 58 وهي تدافع معنا عن ارضنا المصادرة مع شهيدين، بين 14/أيار/44 و15/أيار/48 فترة زمنية قصيرة، لكنها مثقلة كأداء نكباء. لو سُمع لصوت 14/ أيار، لما كان 15/ أيار، وبهذه الحصيلة من مئة الف شهيد وضياع وطن، وغربة، وصفقة قرن...

صدرت بعد اسبوعين من اول ايار يوم العمال الكفاحي، جريدة العمال والفلاحين والطلاب والمثقفين والمبدعات والمبدعين، جريدة العربي الفلسطيني الباقي في وطنه، منبر فكري اممي طبقي سياسي اجتماعي ثقافي من الدرجة الممتازة ليس فوقها درجات، هكذا قالت وتقول الايام منذ الولادة واليوم، والغد.

بعد سنة من الصدور الكبير، جاء التاسع من أيار سنة 45، جاء سحق النازية على يد الجيش الاحمر والشعب من اقارب الاتحاد وحزب الاتحاد، وهي عِبرة لكل محتلّ ومتغطرس وفاشي مهما طال الزمن ولهذه العِبرة مَطالب ومُطالب،

منذ اليوم الاول رأت في الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية مصادر الشر، كما هي الحال اليوم وبوضوح تام، البعض هيأ لها وللحزب كلمات التأبين، أبَت ان تُفتقد بفضل موقفها، وبهمة محبيها في الحزب والشبيبة والجبهة وكل الوطنيين الشرفاء، وبأريحية وعصامية العاملين فيها رغم الضائقة والحرمان في غالب الاحيان.

حتى اليوم هناك من هو حاقد ومعقد عقدة محبوكة، محبوكة جدا، وقد تكون ممهورة، ضد الاتحاد وعالَم الاتحاد وحزب الاتحاد وبالتالي شعب الاتحاد كخلاصة ونتيجة، حتى اليوم!! وا ذلاّه!! وأما ما ينفع الارض والشعب فيبقى. كل التقدير للباحثين الكثيرين الذين ارتأوا اختيار دراساتهم عن الاتحاد ودورها سياسيا وثقافيا وأدبيا بكل موضوعية ونزاهة.

هنالك من هم من عظام الرقبة، من هذا الخط، وحتى من هذا الحزب يرفضون الاشتراك والمشاركة في الاتحاد عن زعل!! الاتحاد تربأ بمن يطوش على شبر ميّ، وتأمل مِنا ان نكون اعمق من خليج فوندي، اعمق مكان في بحار ومحيطات العالم، وأصفى من بحيرة البايكال، اصفى بحيرة في الكرة الارضية، الاتحاد اهل لكل تقدير واعتزاز، لنشر القيم الانسانية السامية، ضد الاستغلال والاضطهاد، ضد الحرب والعدوان، ضد كل الادران الاجتماعية من تعصب وعنف.

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب