أُخيط الجرح
لكن… لا شيءَ يحدث
لا أحد يجيء
_ _ _ _
ولا حتّى صدى لصوتٍ طاردوهُ
حين… ألقى في بئرنا وَدَعا
_ _ _ _
قُلْتُ
لم يبقَ سوى
أَنْ أُسمّ إلتباس الرَّماد
لينهضَ أيّوبُ
ويجيءَ صبرا
= = = =
فإن طال هذا الزَّمان
ولم أَرَ شمساً فوق المائدة
سأستمرِئُ مُرَّ الإنتظار
حتّى… يجيءَ نهار… لا يُضاهيهِ نهار
هو تاريخ؛
كسرَ ظهرَ العاصفة…
_ _ _ _
تاريخ حينَ… يُدْرِكُهُ صَباحٌ
دِيْكُهُ يَحْتَجُّ
ويُطالبُ بالمَزِيْد
لا يسأل
ماذا كان الدّيكُ يُريد!!!
= = = =
أَليس كلّ صباح
عادةً… يختفي، كأَنَّهُ لا كان…
وأنا… لا أُريدني؛
أَنْ أكونَ الواحدَ الذي يصيحُ
بَعْدَ الذي كان!!!
_ _ _ _
هذا… هو أَنا…
واحد
إِذا رَميَ مِفْتاحَهُ في البحر
يعود ويراهُ في القَفْل
والباب في البيت
فلا يجيءُ عَلَيَّ
حجارةً غَضْبى
وحجرةً بالعَتْمةِ مُثْقَلة…
إضافة تعقيب