news-details

وَدَعٌ في البئر…| رشدي الماضي

أُخيط الجرح

لكن… لا شيءَ يحدث

لا أحد يجيء

   _ _ _ _

 

ولا حتّى صدى لصوتٍ طاردوهُ

حين… ألقى في بئرنا وَدَعا

   _ _ _ _

 

قُلْتُ

لم يبقَ سوى

أَنْ أُسمّ إلتباس الرَّماد

لينهضَ أيّوبُ

ويجيءَ صبرا

   = = = =

 

فإن طال هذا الزَّمان

ولم أَرَ شمساً فوق المائدة

سأستمرِئُ مُرَّ الإنتظار

حتّى… يجيءَ نهار… لا يُضاهيهِ نهار

هو تاريخ؛

كسرَ ظهرَ العاصفة…

   _ _ _ _

 

تاريخ حينَ… يُدْرِكُهُ صَباحٌ

دِيْكُهُ يَحْتَجُّ

ويُطالبُ بالمَزِيْد

لا يسأل

ماذا كان الدّيكُ يُريد!!!

   = = = =

 

أَليس كلّ صباح

عادةً… يختفي، كأَنَّهُ لا كان…

وأنا… لا أُريدني؛

أَنْ أكونَ الواحدَ الذي يصيحُ

بَعْدَ الذي كان!!!

   _ _ _ _

 

هذا… هو أَنا…

واحد

إِذا رَميَ مِفْتاحَهُ في البحر

يعود ويراهُ في القَفْل

والباب في البيت

فلا يجيءُ عَلَيَّ

حجارةً غَضْبى

وحجرةً بالعَتْمةِ مُثْقَلة…

  

 

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب