أسفرت جرائم القتل المستفحلة في المجتمع العربي ظل تقاعس الحكومة وإهمالها المقصود في لجمها، عن مقتل 4 شبّان، في عرعرة، اللد وكفرقرع، بالإضافة إلى إصابات جريمة القتل التي ارتكبت في وقت سابق من مساء أمس الجمعة.
وفي عرعرة النقب، قٌتل الشاب فرج أبو عرار (23 عامًا)، فجر اليوم السبت، عقب تعرضه لجريمة إطلاق نار خلال شجار وقع في البلدة، كما أصيب آخر بجروح وصفت بالخطيرة.
وفي اللد، قتل شاب (20 عامًا) بجريمة إطلاق نار، وهو الضحية الـ 15 من أبناء المدينة منذ مطلع العام الجاري.
وفي كفر قرع، أعلنت مصادر محلية أن ضحية إطلاق النار هو الشاب محمد نور يحيى (22 عامًا)، وهو الضحية الـ 6 من أبناء المدينة منذ مطلع العام الجاري.
كما أعلنت مصادر محلية أنّ القتيل في رهط، هو الشاب فخري أبو مديغم، ويبلغ من العمر 25 عاما، وهو الضحية الـ 13 من أبناء المدينة منذ مطلع العام الجاري.
وبهذه الجريمة يرتفع عدد ضحايا دائرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي منذ مطلع شهر تشرين الثاني الجاري الى 10 ضحايا، ومنذ مطلع، العام الجاري إلى 206 ضحايا، من بينهم 5 ضحايا من الضفة الغربية قتلوا في بلداتنا العربية وآخر من الأردن، و200 ضحية من فلسطينيي الداخل من 59 مدينة وبلدة، من بينهم 15 امرأة، و8 فتيان دون سن 18 عاما، بينهم طفلان بعمر 10 سنوات.