news-details

إصابة رجل بجريمة إطلاق نار في أبو سنان 

أصيب رجل يبلغ 39 عامًا، صباح اليوم الأحد، بجروح وصفت بأنها ما بين متوسطة وخطيرة، إثر جريمة إطلاق نار في بلدة أبو سنان.
ووفقًا لمركز حيان الطبي، فقد قدمت طواقمه العلاج لمصاب تعرض إطلاق نار في بلدته، ما أدى إلى إصابته في أسفل الجسد. 
ووصفت الإصابة بأنها بين متوسطة وخطيرة، فيما تم نقله للعلاج المكثف في مستشفى الجليل الغربي في مدينة نهاريا ونقل عن المستشفى أن وضعه مستقر.
تأتي هذه الجريمة بعد عدة جرائم أخرى اقترفت في البلدات العربيّة، ما أردى 3 شبان قتلى، في جريمتي إطلاق نار في دير الأسد وإبطن وإصابة 4 أشخاص بينهم طفلان بجروح.
وكان مجلس دير الأسد قد أعلن الحداد والإضراب الشامل اليوم الاحد، اثر مقتل الشابين حافظ رمزي وأحمد علي صنع الله، فيما سيشيع جثمانيهما في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم الأحد.
وبدورها، استنكرت جبهة دير الأسد الديمقراطية، أمس السبت، في بيان لها جريمة القتل البشعة اذ تعتبرها كسائر جرائم القتل في مجتمعنا العربي، عملًا إرهابيًّا يضعضع أركان مجتمعنا ويشكل خطرًا كبيرًا على أرواحنا جميعًا ويهدد الأجيال الصاعدة من أبنائنا. 
وترى الجبهة أن استفحال هذا الإرهاب يأتي ضمن سياسة الكيل بمكيالين الذي تنتهجها حكومة إسرائيل، حيث قضت على عصابات الإجرام في الوسط اليهودي منذ سنين، بينما تقف وقفة المتفرج الخائر العاجز تجاه العنف والجريمة في مجتمعنا العربي. 
وأشار البيان الى "إن تحميلنا المسؤولية للحكومة لا يعفينا كمجتمع مدني وأفراد ومؤسسات مدنية وشعبية وأطر سياسية وأحزاب أن نضع خطة شمولية ممنهجة ممولة من شأنها المساهمة في إيصال مجتمعنا إلى برّ الأمان" مضيفًا: " إن شرطة إسرائيل تملك دون أدنى شك جميع الوسائل والآليات التي من شأنها اقتلاع آفة العنف والجريمة في وسطنا العربي، ولكنها تأبى أن تفعل ذلك بهدف تمزيق مجتمعنا وتحويله لعصابات إجرام تقوّض أركان الأمن والأمان فيه".

أخبار ذات صلة