لليوم الخامس على التوالي يستمر الاضراب في أروقة بلدية حيفا، بعدما انطلق قبل أيام قليلة إحتجاجًا على اقالة 24 عاملًا يعملون في قسم الصحة العامة. 

وفي اطار الاضراب توقف جمع القمامة من شوارع المدينة أو الحفاظ على نظافتها، وأغلقت الحضانات البلدية في المدينة، ما أثار حفيظة العديد من أولياء الأمور الذين اتهموا  موظفي البلدية بأنهم جعلوا من أولادهم رهائن. ويطالب موظفو البلدية المضربين بالاضافة الى إرجاع العمال المقالين الى عملهم، برفع رواتب الحاضنات ومساعداتهن في الحضانات البلدية.

ويوم أمس أعلنت كاليش إنه لليوم الرابع على التوالي يضرب موظفي بلدية حيفا، وكتبت عبر تويتر "كافة موظفي البلدية مضربون. لا يوجد حضانات أطفال، ولا مفتشي بلدية ولا عمّال الصحة العامة. مباني البلدية خالية، ما عدا مندوبي النقابة".

وأضافت "أتلقى مئات الرسائل النصية القصيرة، رسائل البريد الالكتروني، رسائل الفاكس ورسائل دعم من سكان المدينة ومن موظفي البلدية الذين يخشون الكشف عن هُويّتهم، وهم يدعمون ويطلبون مني الصمود وعدم الانكسار".

وكانت قبل أيام قليلة قد وجهت كاليش الاعتذار لسكان المدينة على المعاناة التي تتسبب بها، "هذه مسؤوليتي" كتبت وأضافت "وعدت بتخفيض ضريبة المسكن والتي هي من الأعلى في البلاد وهذا يلزم وقف نفخ المنظومة البلدية بالتعيينات. الثمن: النقابة تحاربني وأنتم تدفعون الثمن. لن أستسلم للنقابة. التزامي هو نحو الحيفاويين فقط، وللتغيير والأمل الذي وعدت به".

وبسبب الاضراب قررت بلدية حيفا أن تفتح حديقة الحيوان والمتاحف مجانًا أمام الجهور العام، في حين أن المدارس الابتدائية والثانوية البلدية لم تشارك بالاضراب.