news-details

اطلاق سراح المعلمة حجازي بعد اعتقال جائر وحملة تحريض شرسة قادها بن غفير

أطلقت الشرطة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، سراح العلمة انتصار حجازي، من الطيرة، بعد عملية اعتقال جائر، وأسلوب ترهيبي وقح، بمزاعم قادها وزير البوليس ايتمار بن غفير، بطلب من عصابات المستوطنين، وكانت مدة اعتقالها التي فرضتها المحكمة بطلب من الشرطة تنتهي ظهر اليوم الخميس.
وكان من المتوقع أن تواصل الشرطة عربدتها بأوامر وزيرها، وتطلب اليوم من المحكمة تمديدا آخر لاعتقالها، إلا أن حملة إعلامية وشعبية، وصلت حتى الى الشارع الإسرائيلي، كانت، كما يبدو السبب في أن تلملم الشرطة أذيالها وتفرج عن المعلمة حجازي.
وكانت الشرطة قد اعتقلت حجازي، التي تعمل في إحدى مدارس الناصرة، مساء يوم الاثنين، بعملية استعراضية شرسة، كما لو أن الحديث عن مجرم خطير، مكلبة اليدين والرجلين، مع غطاء العينين، في اعقاب إعادة نشر مقطع فيديو كانت قد نشرته قبل عام، على مواقع التواصل الاجتماعي، بزعم أنه يتضمن "عبارات فرح بمناسبة السابع من تشرين الأول".
وزعمت الشرطة بداية أن سبب الاعتقال هو التحريض، لكن بعد أن اتضح أنه ليس من صلاحياتها، قلبت مزاعمها الى ما يسمى القيام بـ "سلوك من شأنه الإضرار بالسلم العام". ومددت محكمة الصلح في الناصرة اعتقالها الى اليوم الخميس، بقرار متواطئ مع طلب الشرطة، ولو جزئيا.
وقالت الشرطة في بيان أنه تمّ الإفراج عن عاملة التّربية من مدينة طمرة، بعد استنفاد إجراءات التّحقيق المطلوبة خلال فترة التّوقيف.

 

 

(تصوير الشرطة)

أخبار ذات صلة