الجبهة تنظم جولة تفقدية لقرى متضررة من الحرب

• 51
• 17/10/2024

النائبان عودة وتوما-سليمان والنقابي بسيوني يتعهدون بمتابعة القضايا الحارقة التي تعاني منها هذه القرى

شبيطة: سنواصل هذه الجولات دعما لأهلنا وسلطاتنا المحلية وتأكيدا على رفض الحرب العدوانية

نظمت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أمس الأربعاء، جولة تفقدية لكل من معليا، فسوطة، ترشيحا والجش، بحيث التقت برؤساء وأعضاء من السلطات المحلية والنشطاء وذلك ضمن سلسلة من الجولات التي تنظمها الجبهة للقرى المتضررة من الحرب، تأكيدا على الموقف الرافض للحرب العدوانية على غزة ولبنان والداعم لضحاياها.

وشارك عن الجبهة من منتخبي الجمهور: النائبان أيمن عودة وعايدة توما-سليمان ورئيس كتلة الجبهة في الهستدروت، النقابي عزيز بسيوني، إلى جانب سكرتير الجبهة القطرية، أمجد شبيطة، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، فادي أبو يونس، عضو مكتب الجبهة القطري ورئيس مجلس كفر ياسيف السابق، شادي شويري، سكرتيرة منطقة عكا الحزبية، هندية صغير وعضو قيادة المنطقة حسين موسى.

في قرية معليا، كان باستقبال الوفد، رئيس المجلس المحلي، المحامي إيليا عبد، الأب الياس العبد، مدير المدرسة الابتدائية في القرية والرفيقان عن الجبهة المحلية اندري بشارة وميلاد ابو عقصة، وعضو المجلس السابق، ساهر معلم.

أما في ترشيحا فقد زار الوفد المواقع المتضررة من القصف بما فيها بيت الأب نبيل الخوري، راعي طائفة الروم الأرثوذكس وبيت السيد فهيم خوري (أبو نعيم) وجيرانها ومنزل خالد وليندا فاعور.
كما التقى الوفد بكل من أشرف نعيم، نائب رئيس بلدية معالوت ترشيحا ، ومساعدته جيهان فاعور، ومحمد محمود عضو الإئتلاف البلدي.
ومن جبهة ترشيحا شارك الرفيقان باسل طنوس وناهي معيكي.

وفي فسوطة التقى الوفد برئيس السلطة المحلية، ادجار دكور وبلفيف من مدراء الأقسام، وشارك عن الجبهة المحلية الرفيق توفيق نجار.

أما في الجش فتم اللقاء مع رئيس المجلس المحلي شريف نجم ومن أعضاء السلطة المحلية، شارك كل من مركز الجبهة في القرية ورئيس قائمة جش المستقبل طعمة الياس والأعضاء  إيلي فرحات، رانية علم، وعلا زيدان، إلى جانب شربل خريش، محاسب المجلس المحلي،  بالإضافة إلى المربي الجبهوي، جميل منصور.

الموقف الرافض للحرب والداعم لضحاياها
رؤساء السلطات المحلية ومرافقوهم من منتخبي جمهور وموظفين قاموا باستعراض الظروف القاسية التي تمر بها بلداتهم في ظل الحرب مشيرين إلى الاحتياجات الحارقة.
وبدورهم فقد أكد أعضاء الوفد وعلى رأسهم النائبان عودة وعايدة توما سليمان على الموقف السياسي، الوطني والأخلاقي الرافض لاستمرار الحرب العدوانية على غزة ولبنان مؤكدين أن الاحتلال أساس البلاء والشرور.
هذا إلى جانب التعهد بأن تعمل كتلة الجبهة والعربية للتغيير على معالجة القضايا المطروحة، علما أن عودة يرئس لجنة العلوم والتكنولوجيا وتوما-سليمان عضو في لجنة المالية البرلمانية.

ومن جهته، أكد النقابي عزيز بسيوني، متابعة كل القضايا المتعلقة بالعمال والموظفين في هذه البلدات.

هذا وكانت قد أثيرت قضايا متشعبة منها: الأزمة النفسية والاقتصادية الناجمة عن الحرب، وتهديد المصالح التجارية والسياسية بالإفلاس واتساع البطالة، ومعاناة طلاب المدارس الذين يتعلمون عن بعد واضطرار أهاليهم لمرافقتهم في المنازل، علما أن نسبة كبيرة من هذه المنازل تفتقر إلى الملاجئ الآمنة.
إضافة إلى حرمان الأهل من قطف الزيتون بسبب الحرب دون تمكن الغالبية من المزارعين من الحصول على تعويضات.
كما تم التوقف طويلا عن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها السلطات المحلية بسبب النقص في المنح والتعويضات مقارنة بالمهام الكبيرة والخسائر.
من جهته، أفاد الرفيق أمجد شبيطة بأن "هذه الجولة تأتي ضمن مساعي الجبهة لتعزيز التواصل مع الأهل ورفع قضاياهم سياسيا، جماهيريا، برلمانيا، نقابيا وقضائيا وبكافة الوسائل الممكنة، إلى جانب الربط بين الحرب المشتعلة سواء على لبنان أو غزة وبين الواجب بانهاء الاحتلال والاعتراف بالشعب العربي الفلسطيني وحقوقه كضمانة وحيدة لأمن واستقرار المنطقة وشعوبها."
وأشار إلى تنظيم جولات مشابهة قريبا.