news-details

المجتمع العربي يئن من شلال الدّم: جريمة قتل ثانية في جت

أودت الجريمة في المجتمع العربي بحياة 4 من شبابه خلال اليومين الأخيرين، مولدةً حالة من الغضب العارم والحسرة، تاركةً إيّاه يئن من انتشار العنف والجريمة بشكل غير مسبوق مع تقاعس الشرطة الجلي في الكشف عن هوية المجرمين.


وحصدت الجريمة فجر اليوم الخميس، حياة الشاب مالك سعيد أبو فول (24 عامًا) في جريمة إطلاق نار داخل قريته جت المثلث بينما كان في مركبته، لتسجل الجريمة الثانية في البلدة في غضون الساعات الـ24 الأخيرة. 


ونُقل المغدور بدايةً إلى مركز طبي محلي في باقة الغربية، لتقدّم له الإسعافات الأولية وهو بحالة خطرة ما أرغم الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود إلى نقله لمستشفى هيلل يافة في الخضيرة، حيث أعلن لاحقًا عن وفاته متأثرًا بجروحه بعد فشل محاولات الإنقاذ.


ووصلت الشرطة إلى مكان الحادثة وقالت أنها باشرت في التحقيق، رغم أنّها لم تعتقل أي ضالعين في الجريمة لا سيّما وأنها تواجدت في البلدة بكثافة عقب الجريمة الأولى وتشييع جثمان الضحية. 


ويشار إلى أن الضحية أبو فول هو قريب ضحية الجريمة الأولى التي وقعت فجر أمس الأربعاء، وأسفرت عن مقتل الشاب محمد وتد (22 عامًا) الذي قتل طعنًا في باقة الغربية.


وتضاف جريمة مقتل أبو فول إلى جانب مقتل الشاب فريد خلاف (20 عامًا) من يافا، والشاب أدهم ناطور (20 عامًا) من كفر ياسيف، ليرتفع عدد ضحايا المجتمع العربي إلى 39 ضحيّة منذ مطلع العام الجاري، من ضمنها سلسلة من قتل نسائنا، وسط تقصير حاد وتقاعس بالغ من قبل الشرطة في رصد المجرمين والكشف عن هوياتهم في الوقت الّذي تنهش الجريمة كبد المجتمع العربي وتقتنص أرواح شبابها.

أخبار ذات صلة