news-details

النقب يهيب بشركات السفريات للتطوع بنقل ناخبي القرى غير المعترف بها في النقب الى صناديق الاقتراع

* المرشح سعيد الخرومي: منع الحافلات من نقل أهلنا بالقرى غير المعترف بها هي محاولة لمنعنا من رفع نسبة التصويت! *

 

أهاب مرشح النقب في القائمة المشتركة، سعيد الخرومي، بالناخبين العرب في القرى غير المعترف بها للخروج والتصويت في يوم الانتخابات العامة الذي ينظم غدًا. داعيًا شركات السفريات العربية للتطوّع بنقل الناخبين من هذه القرى الى صناديق الاقتراع.

يأتي ذلك على خلفية قرار رئيس لجنة الانتخابات القاضي حنان ميلتسر يوم أمس، بحظر منظمة "زازيم" من تفعيل خدمة نقليات لنحو 15 ألف ناخب بدوي من القرى غير المعترف بها في النقب. حيث كان ميلتسر قد قبل التماس حزب الليكود اليميني الحاكم والذي حرّض على الناخبين العرب على طول حملة الانتخابات السابقة والحالية.

ويعمل الليكود جاهدًا لترويع وتخويف الناخبين العرب من التوجه لصناديق الاقتراع، فاذا كان زعيمه رئيس حكومة الاستيطان واليمين بنيامين نتنياهو قد حرّض ضد الناخبين العرب في انتخابات 2015، بقوله "العرب يهرولون الى صناديق الاقتراع جماعات جماعات"، هذه المرة حرّض نتنياهو الخائف من الصوت العربي بزعمه أن العرب يزوّرون نتائج صناديق الاقتراع في البلدات العربية. وفي اطار مساعيه لارسال آلاف المراقبين المدجيين بكاميرات مراقبة على حسابه الى صناديق الاقتراع بالبلدات والقرى العربية بزعم "منع التزييف وسرقة الانتخابات"، عمل الليكود لمنع أي مؤسسة من تنظيم سفريات منظمة للناخبين العرب.

من جانبه أكد النائب السابق سعيد الخرومي في فيديو نشر على الفيسبوك "الأهل الكرام الليكود يحاول منع اهلنا في القرى غير المعترف بها من الوصول الى صناديق الاقتراع قرار رئيس لجنة الانتخابات القاضي ملتسر بمنع جمعية زازيم من التطوع في قرى مسلوبة الاعتراف هو محاولة لمنعنا من رفع نسبة التصويت نهيب بكم اصحاب شركات السفريات شبابنا وشاباتنا التطوع والتواصل مع اللجان المحلية التواصل مع رؤساء اللجان المحلية لسد هذا الفراغ الكبير".

وكانت قد أوضحت منظمة "زازيم" أن تكلفة تشغيل هذه الحافلات لا تزيد عن 84 ألف شاقل، وهي أدنى من الحد الأدنى للمبلغ الذي يستوجب تسجيلها كجسم ناشط في المعركة الانتخابية حسب القانون. كما أشارت الحركة الى أنها "لا تسعى لاسقاط حكم الليكود"، ورغم ذلك قرر القاضي ميلتسر منع الحركة من تمويل الحافلات، بعكس وجهة رأي المستشار القضائي للحكومة.

وتابع الخرومي المرشح رقم 11 في القائمة المشتركة: "نحن نقول بأن الشارع النقباوي يتحرك بشكل كبير جداً هنالك حماس كبير عند اهلنا وخصوصاً في القرى مسلوبة الاعتراف للوصول الى صناديق الاقتراع".

وأردف قائلًا "أاهلنا في رهط، في حورة، في شقيب السلام في تل السبع في كسيفة في عرعرة الجميع مجند لانجاح يوم الانتخابات نسبة التصويت ستكون مرتفعة في النقب رغم انف بنيامين نتنياهو رغم انف كل العنصريين الذين يحاولون بقدر المستطاع عرقلة عملية التصويت نحن نقول ان الخير كل الخير في شباب وشابات النقب في الاباء والامهات الذين سيخرجون غداً بجموعهم الى صناديق الاقتراع لنقول لنتنياهو ولعصابة نتنياهو ان هذه العنجهية وهذه العنصرية لن تمر وستذهب الى مزبلة التاريخ"!

يذكر أن انتخابات نيسان الأخيرة شهدت نسبة تصويت متدنية جدًا في بلدات وقرى النقب، لم تتعدَ الـ40 بالمئة.

 

أخبار ذات صلة