news-details

اليوم الأحد اضراب عام في المجتمع العربي ردا على استفحال الجريمة بتواطؤ سلطوي

تشهد جماهيرنا العربية في البلاد اليوم الأحد، اضرابا عاما، دعت له لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ردا على استفحال الجريمة في المجتمع العربي بتواطؤ يصل الى حد الدعم من المؤسسة الحاكمة، منذ سنوات طوال، واستفحلت في السنوات الأخيرة، ووصلت الى ذروة خطيرة جدا. وشددت لجنة المتابعة العليا، على ضرورة الالتزام بالإضراب الذي يشمل كل مناحي الحياة وجهاز التعليم، باستثناء جهاز التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة. وأصدرت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بيانا يدعو للالتزام بالإضراب.
وجاء قرار الاضراب يوم الخميس الماضي، في اجتماع مشتركة للجنة المتابعة والمجلس العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، في باقة الغربية، الذي تحول الى اجتماع شعبي حاشد بحضور المئات، في اعقاب جريمة قتل المربي زياد أبو مخ، يوم الأربعاء الماضي. واتخذت سلسلة من القرارات، ومنها المظاهرة القطرية الحاشدة في باقة الغربية، يوم الجمعة الماضي.
وسعت وزارة التعليم الى ترهيب جهاز التعليم العربي، بإصدار بيان يطلب انتظام عمل جهاز التعليم اليوم الأحد، حتى في بلدات الشمال التي تقع تحت أخطار القصف، ما بدا واضحا أنه نيّة لكسر الاضراب، وفي حين أن نفرا قليلا من الرؤساء قرر الرضوخ لهذا التهديد السلطوي، فإن الغالبية الساحقة من الرؤساء أصدرت بيانات تؤكد على الالتزام بالإضراب العام. 
ودعت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، ببيان عام، إلى الالتزام بالإضراب العام. وأكدت اللجنة على أهمية التمسك بموقف موحد كمجتمع في مواجهة العنف والجريمة، وشددت على ضرورة الالتزام بقرارات المؤسسات التمثيلية العليا للجماهير العربية.
وقالت اللجنة في بيانها إن "المدارس والسلطات المحلية مدعوة لتبني المبادرات التربوية الضرورية لمكافحة العنف والجريمة وبناء الإنسان والمجتمع".

Getting your Trinity Audio player ready...
أخبار ذات صلة