news-details

انخفاض بحالات الاصابة بالسرطان لدى الرجال

عشية يوم السرطان العالمي والذي يصادف الرابع من شباط/ فبراير، تكشف جمعية السرطان ووزارة الصحة، أحدث البيانات حول السرطان بين الشباب في إسرائيل، ونظرا للتعقيد في جمع المعلومات، تشير البيانات المحتلنة للمركز الوطني لتسجيل السرطان حتى عام 2016. وتظهر البيانات أن التعرض لعوامل الخطر مثل السمنة، الشمس، أجهزة "التسفع" لاسمرار البشرة، فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والتدخين يؤدي إلى الإصابة بالسرطان بين الشباب في إسرائيل. وكشفت أيضا معطيات جمعية السرطان وبيانات ووزارة الصحة على الإصابة  والوفيات من المرض، التي تشير أنه لوحظ انخفاض كبير في حالات السرطان الجديدة لدى الرجال اليهود والعرب، وهناك اتجاه ثبات في الاصابات بين النساء اليهوديات وارتفاع لدى العربيات، وبالمقابل هناك انخفاض في معدل الوفيات الناجمة عن السرطان في جميع الفئات السكانية.

 

يتم الاحتفال باليوم العالمي للسرطان كل عام في هذا التاريخ من أجل توحيد العالم حول تقدم مكافحة السرطان، بطريقة إيجابية وملهمة.

تحت عنوان "خلق مستقبل بدون مرض السرطان ، الآن هو الوقت المناسب للعمل"
 
(The time to act is now. Create a future without cancer) ، يتم تسليط الضوء على الرسائل المختارة لعام 2019 من أجل تحفيز الناس على القيام بعمل على الفور للحد من عبء الاصابات والوفيات العالمية من السرطان.

 

وفقا لمعطيات منظمة السرطان العالمية (UICC) ، يمكن منع أكثر من ثلث أنواع السرطان. ويمكن علاج ثلث الحالات الأخرى إذا تم اكتشافها مبكرًا ومعالجتها بشكل صحيح. من خلال تطبيق استراتيجيات ، استثمار الموارد في الوقاية والاكتشاف المبكر والعلاج، يمكن انقاذ ما يقارب  3.7 مليون شخص حول العالم من السرطان كل عام.

أكثر من 9.6 مليون شخص يموتون من السرطان كل عام ، وفقا لمنظمة السرطان الدولية. والسرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم. كما تقدّر التكلفة السنوية الإجمالية لعلاج السرطان في جميع أنحاء العالم بمبلغ 1.66 تريليون دولار.

 

وقالت ميري زيف، المديرة العامو للجمعيّة: "يمكن منع أكثر من ثلث حالات السرطان من خلال تبني نمط حياة صحي، من خلال النشاط البدني، الامتناع عن التدخين، الامتناع عن الإفراط في شرب الكحول، اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحفاظ على وزن صحي للجسم". إلى جانب الالتزام بالقيام بالفحوصات للاكتشاف المبكر والحصول على اللقاحات الموصى بها، من الممكن تقليل الاصابات والوفيات الناجمة عن السرطان في إسرائيل بنسبة 50٪ ".

كما قالت البروفيسور ليتال كينان بوكير ، نائبة مدير مركز مكافحة الأمراض في وزارة الصحة: ​​"إن أحد أهم عوامل الخطر في الإصابة بالسرطان) هو العمر، كلما تقدم العمر ترتفع عدد الحالات الجديدة في السنة. عوامل خطر الإصابة بالسرطان بين الشباب غير معروفة ، والتي تسببها سلسلة من الطفرات في المادة الوراثية الخلوية ، مما يؤدي في النهاية إلى فقدان السيطرة على انقسام الخلايا ، لكن التعرض لعوامل الخطر المعروفة للسرطان يساهم أيضا بزيادة حالات الإصابة بالسرطان لدى الشباب في إسرائيل، مثل الإشعاعات المؤينة، وأشعة الشمس وأجهزة "التسفع" لاسمرار البشرة ، وكذلك الإشعاع العلاجي والتشخيصي، أو العوامل المعدية مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والسمنة والتدخين ".

 

وأضافت البروفيسور كينان بوكير: "في عام 2016 ، تم تشخيص 30596 حالة من الأورام في البلاد ، وأن السرطانات الرئيسية التي تمثل أكثر من 50٪ من جميع الإصابات بالمرض لدى الرجال في إسرائيل هي سرطان البروستاتا وسرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم. سرطان الغدد اللمفاوية غير هودجكن ، وسرطان المثانة البولية"

وتشير المعطيّات أنه في عام 2016 ، توفي 11077  شخص بسبب السرطان في إسرائيل. وأن السرطانات الرئيسية المسؤولة عن الوفيات من المرض هي سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البنكرياس وسرطان البروستاتا وسرطان المثانة البولية.

أخبار ذات صلة