news-details

بعد سنوات من النضال الشعبي والمهني: تدشين أوّل مدرسة في قرية خشم زنة

 صرّحت جمعية "سيكوي-أفق" في بيان نشرته أن "قريتي خشم زنة وخربة الوطن في النقب تفتتحان العام الدراسي بانجازات هامة".

وأكّدت "سيكوي-أفق" في بيانها: "يفتتح العام الدراسي، غدًا الخميس، بتسجيل تقدّم هام في نضال الأهل في النقب حيث سيتم تدشين أول مدرسة وروضتي أطفال في قرية خشم زنة المعترف بها حديثًا".

وتابع البيان: "يأتي افتتاح هذه المدرسة ضمن مركز الخدمات الذي عملت على اقامته جمعية "سيكوي- أفق" بالتعاون مع اللجنة المحليّة في القرية والشركاء في المجلس الاقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف في النقب، والمجلس الاقليمي واحة الصحراء، كجزء من مشروع تقوم عليه الجمعية مع شركائها في النقب للمطالبة بإقامة مراكز حيوية داخل القرى مسلوبة الاعتراف، بشكل قانوني ومنظم رغم انعدام الاعتراف والتخطيط فيها. هذا المشروع قائم منذ العام 2016، وبضمنه يتواصل العمل في خشم زنة منذ العام 2018".

 وأضاف: "مركز الخدمات هذا سيشمل قريبا صفوف تعليمية روضات وملاعب، على أن يوسع لاحقا ليشمل خدمات الرفاه الاجتماعية والرعاية الصحيّة، وسيحصل حوالي 200 طفل على حقهم بالتعليم الأساسي في داخل قريتهم بعدما اضطروا لسنوات لسفر يوميا من أجل تحصيله".

وإشار البيان إلى موضوع آخر في السياق ذاته: "نجحنا مؤخرًا بالشراكة مع المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف، بالدفع نحو فتح وتعبيد شارع لمدرسة الأمل في قرية خربة الوطن مسلوبة الاعتراف، (رغم وجود قرار حكومي منذ عام 2009) وسيصل غدًا ولأول مرة، طلاب المدرسة على شارع معبد وجديد بعدما عانوا الأمرين في السنوات السابقة خاصة وقت الامطار وغرق الشوارع الترابية".

واختتم البيان: "جدير بالذكر أن الطريق لا زالت طويلة: سنستمر في "سيكوي- أفق" بالعمل من أجل حلول عادلة ومتساوية لأهلنا في النقب والقرى مسلوبة الاعتراف، إذ ما زال هنالك 4000 طفل في القرى مسلوبة الاعتراف لا توجد لديهم روضات تعليمية ضمن نفوذ القرية وعليه الحل الوحيد هو سفريات بطرق خطرة، لذلك سنعمل على إقامة المؤسسات التعليمية الروضات والمدارس داخل هذه القرى كحل عيني ومؤقت حتى الحل بالاعتراف والتنظيم".

 وعقّب أمجد شبيطة، المدير العام المشارك في جمعية "سيكوي- أفق": "فتح المراكز الخدماتية التي من شأنها أن تفعل مدارس ومؤسسات حيويّة أخرى، يسهل عملية الاعتراف بالقرية وهذا ما تقوم به جمعية سيكوي-أفق على مدار سنوات عملها في النقب مع الشركاء في المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف واللجان المحلية للقرى المختلفة، بالإضافة وبموازاة للجهد الكبير الذي تبذله جمعية "بمكوم" من أجل التخطيط للاعتراف المباشر بالقرى، بما في ذلك في قرية خشم زنة".

وتابع شبيطة: "يترتب على الدولة وبعيد الاعتراف بالقرية العام الماضي تطوير هذه المدرسة والروضات بشكل منظم وثابت عن طريق الوزارات ولجان التخطيط والبناء فمراكز الخدمات هي حلول مؤقتة ويجب العمل على توفير الحلول الدائمة".

  

 

أخبار ذات صلة