news-details

بمشاركة العشرات: منطقة البطوف الحزبيّة تختتم اعمال مؤتمرها الرابع

عقدت منطقة البطوف في الحزب الشيوعي اليوم –السبت- مؤتمرها الرابع في سخنين بمشاركة العشرات من الرفاق والرفيقات من فروع المنطقة الحزبيّة وممثلين عن الحزب قطريًا، حيث ناقش الحضور التطورات الأخيرة بشكل عام والتطورات في منطقة البطوف بشكل خاص. وشمل المؤتمر تحيات قصيرة قدمها كل من افرايم دافيدي عضو منطقة تل-ابيب يافا الحزبيّة، النائبة عايدة توما-سليمان عضو المكتب السياسي والرفيق منصور دهامشة سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.

افتتح الجلسة الرفيق علي عامر سكرتير فرع الحزب الشيوعي في سخنين مرحبا بالحضور ومرسلا تحياته للجنة التحضيرية والقائمين على انعقاد المؤتمر مؤكدا على دور هذا المؤتمر في انعاش المنطقة وفروعها وارجاع الحياة التنظيمية السليمة للمنطقة مؤكدا على ضرورة رفع العمل الحزبي والوطني في وجه العنف وافات المجتمع السلبية.

كناعنة: "نعقد مؤتمرنا هذا في ظل الإنجازات الجبارة في الانتخابات المحلية"

وقدّم الرفيق توفيق عبد الرؤوف كناعنة مركّز عمل منطقة البطوف الحزبيّة وسكرتير الحزب الشيوعي في عرابة بيانا اكد خلاله على اهميّة انعقاد المؤتمر وضرورة تحويله الى نقطة انطلاقة نحو حياة تنظيميّة سليمة في الفروع وأضاف كناعنة: " نعقد مؤتمرنا اليوم في ظل الانتصارات الجبارة التي حققناها على صعيد الانتخابات المحليّة مستغلين الهمم العالية من اجل ضخ النشاط نحو حياة تنظيمية سليمة وتقوية النشاط الحزبي، تقع امام لجنة المنطقة تحديات كبيرة خاصّة على صعيد العمل بين النساء والشباب بالإضافة الى الوصول الى شرائح شعبنا كافّة من اجل النهوض بالعمل الوطني التقدمي كصمام امام لشعبنا"

عادل عامر: "لولا الحاضنة الشعبية لما استطاعت فنزويلا الصمود"

وقدّم الرفيق عادل عامر امين عام الحزب الشيوعي بيانًا سياسيًا تطرّق خلاله الى ابرز التطورات على الصعيدين العالمي والمحلي مستهلًا كلامه بالتطرّق الى الهجمة الامبرياليّة الشرسة التي تقودها الولايات المتحدة ضد فنزويلا وشعبها بمحاولة كسر صمودها والقضاء على الحكومة الاشتراكية الشرعية في البلاد وان ما يجري اليوم في فنزويلا هو ما جرى بحق سوريا قبل 8 سنوات وهو المحاولة لقلب النظام وتدمير سوريا والان تدمير فنزويلا وتحويلها الى " دولة فاشلة ". واكد عامر ان وقوف الجيش الى جانب الرئيس المنتخب هو عامل مهم جدا ولكن لولا الحاضنة الشعبية لما استطاع الجيش والدولة من الصمود.

وأضاف عامر:" على الصعيد المحلي تقف امامنا مهمّة اساسيّة في الأشهر القريبة القادمة وهي العمل بقوة من اجل منع تشكيل حكومة يمين جديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، نحن نؤكّد على ما قلناه في الأشهر الأخيرة، خيارنا الأساسي هو الحفاظ على القائمة المشتركة من منطلق المسؤولية الوطنيّة وكون المشتركة افضل وسيلة في هذه الفترة من اجل التصدي لليمين ومنع إقامة حكومة يمين جديدة واسقاط قانون القومية والتصدي لكل المحاولات لجر المنطقة لحروبات بسبب سياسة اليمين العدوانية والمتعجرفة"

وشارك العشرات من الرفاق في النقاش الذي استمر لساعات طويلة متطرقين الى ابرز التحديات امام لجنة المنطقة الجديدة وتصور لتركيبتها وطريقة عملها بما يحفظ تواصلها مع قطاعات شعبنا بشكل عام وقطاعي الشباب والنساء بشكل خاص. يذكر ان منطقة البطوف الحزبية تضمّ سبعة فروع اساسيّة هي كل من كوكب، سخنين، عرابة، ديرحنا، المغار، عيلبون، البعينة-نجيدات.

وفي نهاية المؤتمر انتخب للجنة المنطقة 21 رفيقا ورفيقة وهم: بطرس اشقر، منذر زريق، رياض خوري ، احمد رحمان، فضل سعدي، اسامه سالم، وسيم خطيب، جنان عمر، شادي نصار، منى نصار، ابراهيم كناعنه، توفيق عبد الرؤوف كناعنه، علي عامر، نبيل حلاج ، نورس ابو يونس، تحرير بدارنه، سعيد عساقله، يوسف قيصر، مشرف قزل، كارين ابو الهيجا، جبران عبد الفتاح. اذ من المتوقع ان تعقد اللجنة اجتماعها قريبًا لانتخاب سكرتير للمنطقة وتقسيم اللجان والانطلاق نحو العمل.

أخبار ذات صلة