news-details

حملة "فكر بغزة" تقدم دفعة أخرى من التبرعات وهذه المرة لتوفير المساعدات الطبية والصحية

*القائمون على الحملة في غزة يؤكدون تميز "فكر بغزة" معنويا وعمليا*

 

قام وفد من نشطاء حملة "فكر بغزة"، أمس الثلاثاء، بإيصال دفعة ثالثة من التبرعات المقدمة من الأهل في المثلث والجليل والنقب لإغاثة الأهل في قطاع غزة المنكوب وهذه المرة من خلال توفير المواد الطبية والصحية.

 

وكان الوفد مكونا من السكرتير القطري للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أمجد شبيطة وعدد من الرفاق المركزيين في الحملة: ماجد أبو يونس، عمر نصار، مصطفى وشاحي، وفادي أبو يونس.

 

وتم تسليم التبرعات في مقر جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) حيث كان في استقبال الوفد نائب رئيس مجلس إدارة الإغاثة الزراعية م. ناصر الفار وعضوا مجلس الإدارة د. عبد الرازق سلامة عبر الفيديو كونفرنس من قطاع غزة وأ. سميح محسن ، ومدير عام الإغاثة الزراعية أ. منجد أبو جيش ، وعدد من موظفي المؤسسة.

 

الكلمة الأولى كانت لنشطاء الحملة في قطاع غزة الذين أكدوا على أهمية "فكر بغزة" على المستوى المعنوي أولا، كونها تبث رسالة من التكافل بين أبناء الشعب الواحد التواق إلى الحرية، ومن ثم على المستوى العملي كونها حملة مرنة تتيح للقائمين عليها التصرف الفوري وفقا للمتطلبات المستجدة في الميدان بعكس الكثير من الحملات التي لا تجيب إلا على احتياجات مقرة مسبقا.

 

من جهته أكد وفد فكر بغزة بأن كل ما يقدم ليس إلا نقطة في بحر احتياجات غزة إلا أن الرسالة السياسية والوطنية والإنسانية هي الأهم بالنسبة للحملة والقائمين عليها، وذلك رغم التحريض والتضييقات.

وأكد الوفد أن التبرعات التي تجمع تعبر عن ثقة كبيرة بحملة فكر بغزة وشركائها من الاغاثة الزراعية وأنه يجب صون هذه الثقة وتعزيزها من خلال توثيق كل ما يقدم للأهل في القطاع، رغم محاولات الاحتلال لمنع أي مساعدة من الوصول إليهم.

 

وهي رسائل أكدها أيضا المستضيفون من الاغاثة الزراعية، كما أفاد مدير عام الإغاثة الزراعية، منجد أبو جيش أن المؤسسة قامت بتأسيس عيادات طبية تخدم بشكل يومي ما يزيد عن 1200 مواطن وان التبرعات التي تم جمعها من قبل الأهالي سيتم استخدامها في توفير الأدوية اللازمة للمرضى في هذه العيادات وغيرها. 

 

ويشار الى أن جمع التبرعات في الداخل لم يقتصر على المساعدات لصالح قطاع غزة اذ سبقها تنفيذ انشطة متعددة في مخيم جنين تحت شعار "مع جنين" التي تم من خلالها توفير كراسي للجرحى و باص نقل لروضة أطفال، بالإضافة لتوفير خزانات مياه للمنازل التي تضررت من إطلاق النار خلال الإجتياحات المتكررة للمخيم.

أخبار ذات صلة