أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أن الوضع ما زال سيئا في سجن "النقب"، والعقوبات الانتقامية بحق المعتقلين مفروضة بقوة منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، بعد زيارة محاميها للسجن خلال اليومين الماضيين، أن إدارة سجون الاحتلال تشن حربا نفسية وجسدية بحقهم، تحت ذرائع وهمية، وبلا مبررات، ضاربة بعرض الحائط اتفاقيات جنيف، والمواثيق الدولية والإنسانية كافة.
وفي هذا السياق، استعرضت هيئة الأسرى جملة من الإجراءات التنكيلية المفروضة على معتقلي سجن "النقب"، ومنها:
يتعرض المعتقلون بشكل مستمر للضرب الشديد والإهانات.
انتشار واسع للأمراض التنفسية والجلدية والمتعلقة بالجهاز الهضمي وأمراض البكتيريا والفطريات، نظرا لغياب أدنى مقومات النظافة، والحرمان من الطعام والعلاج.
الطعام سيئ كما ونوعا، فالوجبة المقدمة لـ10 معتقلين لا تكفي إلا في الواقع لمعتقل واحد، كما أن جودة الطعام رديئة، فغالبا ما يكون باردا ورائحته كريهة، علما أن بعض المعتقلين فقدوا أوزانهم.
إهمال طبي كبير ومتعمد بحق المعتقلين، فلا علاج ولا فحوصات.
الحرمان من الفورة والكانتينا.
زيارة المحامين محدودة وتتم وفق شروط معينة بصعوبة.
منذ بداية الحرب لم يبدل المعتقلون ملابسهم، فهم لا يملكون إلا ما يرتدونه.
زيارة الأهل والتواصل معهم هاتفيا ممنوعة بشكل مطلق.
وحمّلت الهيئة المسؤولية الكاملة للاحتلال وإدارة سجونها عن حياة المعتقلين، داعية المؤسسات الحقوقية وأعضاء المجتمع الدولي كافة إلى التحرك الفوري للضغط على سلطة الاحتلال وإلزامها قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية وضمان حقوقهم كافة.