أعربت ألمانيا عن قلقها العميق إزاء قرار حكومة الاحتلال الأخير بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
ودعت وزارة الخارجية الألمانية، الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي عن خططها لبناء آلاف الوحدات في مستوطنتي "بنيت" المقامة على جبل أبو غنيم، وجفعات هاماتوس في القدس الشرقية المحتلة، ووقف بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة التي تنتهك القانون الدولي، بموجب قرار مجلس الأمن "2334" .
ونوهت الخارجية الألمانية في بيان، إلى أن الوحدات الجديدة ستعمل على فصل القدس الشرقية المحتلة عن الضفة الغربية، وبالتالي ستقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية متماسكة وقابلة للحياة كجزء من حل الدولتين المتفاوض عليه.
ومن جانبها، أدانت فرنسا الإعلانات الإسرائيلية المتعلقة ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية في " في القدس المحتلة.
واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صحفي أن "التوسع في المستوطنتين يضر بشكل مباشر باستمرارية الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما أشار الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا".
وقالت إن "الاستيطان على اختلاف أوجهه غير شرعي من منظور القانون الدولي، ويهدد حل الدولتين على أرض الواقع".
ودعت فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى التخلي عن هذه القرارات والامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب.
وكان نتنياهو أعلن الخميس، بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنتي "بنيت" المقامة على جبل أبو غنيم، و"جفعات هاماتوس" المقامة في منطقة بيت صفافا بالقدس.