إعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد، مدير أوقاف مدينة القدس الشرقية عبد العظيم سلهب و نائب مدير الأوقاف ناجح بكيرات على خلفية فتح باب الرحمة أول أمس الجمعة. بحيث كانت الأوقاف تخطط أن تباشر بترميم الموقع على الفور لأجل استخدامه للصلاة والدراسة والاعتكاف.
وأفادت الشرطة الاعتقال تم بسبب قيام أوقاف القدس بفتح باب الرحمة الذي أغلقته سلطات الاحتلال عام 2003، محملة قيادة الأوقاف بالتسبب بتوتر شديد في الحرم القدسي الشريف والمدينة على العموم.
وسلمت شرطة الاحتلال كل من سلهب وبكيرات قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 7 أيام بعد اعتقالهما صباح اليوم.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت على مدار الأيام الماضية قرابة المئة شخص من بين المصلين، منهم من أبناء القدس والشمال، على خلفية مشاركتهم بفتح باب الرحمة وصدرت ضدهم أوامر إبعاد قضائية من باحات المسجد الأقصى. واتهمت الشرطة الاسرائيلية مجلس الوقف، الذي تم توسيعه مؤخرا من قبل الأردن ، بالدفع لسلسلة من المواجهات التي أدت إلى فتح باب الرحمة .
وكان يوم الجمعة المنصرم قد دخل مئات المصلّين مصلى باب الرحمة في الحرم القدسي الشريف بعد فتحه لأول مرة منذ أن أغلقته قوات الاحتلال بوجه المصليّن في عام 2003 في خضم أحداث الانتفاضة الثانية.