استشهد مساء اليوم الأربعاء، الزميلان الصحفيان إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة، والمصور رامي الريفي بقصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ في مدينة غزة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الشهيدان كانا في تغطية ميدانية، في محيط منزل قائد المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد اغتياله من قبل الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الإيرانية طهران.
ونقل جثمان الشهيدين إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي إلى المستشفى المعمداني، ووفق مصادر محلية فإن الغول والريفي استشهدا مباشرة نتيجة الغارة الإسرائيلية.
وبحسب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، فإن الاحتلال نفذ غارة على منزل في منطقة الشاطئ من أجل تفريق الصحفيين المتواجدين لتغطية مراسم إسماعيل هنية.
وأظهرت مقاطع فيديو السيارة التي كان يستقلها الزميلان وقد تحولت إلى حطام، والدخان يتصاعد منها والدماء متناثرة على بقاياها، بعد استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الشاطئ وسط مدينة غزة.
واستشهد منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول الماضي، أكثر من 155 صحفيا وصحفية، وتم تدمير 100 مقر لمؤسسات صحفية، واعتقال أكثر من 100 صحفي وصحفية، معظمهم ما زال رهن الاعتقال في سجون الاحتلال، وإخفاء 4 زملاء صحفيين قسرا دون معرفة مصيرهم إلى اليوم، استنادًا إلى تقارير حقوقية صادرة عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين.