أعلنت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال اليوم الأحد انطلاق الاضراب عن الطعام بشكل جزئي، بحسب التطورات في الحوارات مع سلطجة السجون الاسرائيلية. وأفادت مصادر اخبارية فلسطينية بأن الأسرى بدأوا بالإضراب فعليا، صباح اليوم وأعادوا وجبات الإفطار.
وأكدت الحركة الأسيرة في بيان "عيوننا تتجه لتاريخ 7/4/2019م بثبات نحو معركة الكرامة الثانية، في ظل وجود جلسات حوارية ساخنة بين قيادات الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال للوصول إلى شروط تضمن لنا حياة بكرامة ونحفظ من خلالها حقوقنا ومكتسباتنا. كما ونثمن الموقف الأصيل لأبناء شعبنا في كامل جغرافية الوطن وخارجه، ونشيد بدور فصائلنا المقاومة في رفع الظلم عنا وندعوهم ليكونوا معنا في المنشط والمكره. ونطالب الجميع التحلي بروح المسؤولية في النقل الإعلامي فكل لحظة وكل كلمة فارقة في مسار هذه المرحلة الحساسة".
وبدأت سلطات السجون تستعد للاضراب بتعزيز الطواقم الطبية في المعتقلات. وتم حشد أطباء احتياط للتعامل مع الأحداث، بينما أعلن وزير الأمن الداخلي لحكومة اليمين - جلعاد أردان أنه يأمل أن تنكسر عزيمة الأسرى ويفكوا الاضراب "قبل أن يملأوا المستشفيات"!
وإحدى مطالب الأسرى المركزية هي تثبيت هواتف عمومية في أقسامهم، ما يتيح لهم التواصل مع عائلاتهم، وبحسب صحيفة "هآرتس" استجابت مصلحة السجون لمطلبهم المذكور.